رياضة

منتخبنا المونديالي… عثرات وعقبات…العطار: سنجتهد لتحقيق نتائج جيدة

 نورس النجار : 

استحقاق كبير ينتظر منتخبنا الناشئ تحت 17 عاماً الذي عانى خلال الأشهر الماضية من الاضطراب الكبير، ومع الاقتراب من الحدث المونديالي المهم، بدأت لجنة المنتخبات عملها في تذليل الصعوبات أمام المنتخب، حيث اجتمعت اللجنة مع الكادر الفني والإداري للاعبين في فندق تشرين واستمعت لهم وللصعوبات التي تواجههم، ومختلف الصعوبات لم تكن من الناحية الفنية ولاسيما بعد عودة العطار لاستلام دفة المنتخب الذي سبق أن قاده للتأهل لنهائيات كأس العالم، وعاد حق العطار واستلم دفة المنتخب من جديد.
مشاكل المنتخب كانت إدارية، حيث يعاني نقصاً في التجهيزات والملابس والأحذية، بالإضافة لقلة التعويضات، كما لا يوجد للمنتخب مشرف حتى الآن، وأكد رئس لجنة المنتخبات الوطنية في اجتماعه مع المنتخب أن هذه الأمور إدارية وستجد حلولاً سريعة لها ليمضي المنتخب بالشكل الصحيح الواجب أن يسيره من أجل استحقاقه المونديالي المهم.
الأمر السيئ الذي كان يتعرض له المنتخب هو عدم الاهتمام في فندق تشرين الرياضي والذي عزاه مدير الفندق إلى عدم اعتراض إدارة المنتخب على شيء، ولازدحام الفندق بمعسكرات المنتخبات، إلا أن مدير الفندق أكد أن الاهتمام سيصب بالشكل الأمثل والأكبر لمنتخب الناشئين الذي سيمثل بلادنا في المونديال العالمي في تشيلي.

مع العطار
«الوطن» التقت المدرب محمد العطار وتحدث عن الصعوبات التي تواجه المنتخب قائلاً: أكثر الصعوبات التي واجهتني مع عودتي للمنتخب كانت بالروح المعنوية والنفسية للاعبين التي وجدتها على أسوأ شكل، وقد عملنا في الفترة الماضية على هذا الأمر لأن تحقيق النصر والفوز ولو بمباراة ودية يساعدنا في تحقيق ذلك، ومن شاهد المنتخب واللاعبين يجد أن الحالة تحسنت بشكل جيد، وبدأنا نرى عودة الروح في المنتخب بالإضافة لتحسن الحالة الفنية، ولكننا نعاني أيضاً مشكلة الوقت وهو يداهمنا، والواقع أن الفترة المتبقية غير كافية للاستعداد والتحضير.

برنامج الإعداد
أما عن برنامج الإعداد والتحضير فقال العطار: نريد من اتحاد كرة القدم التعاون معنا بشكل كبير وتأمين معسكرات بالسرعة القصوى للمنتخب لنستطيع أن نتقدم ونصل للمستوى المطلوب للمشاركة، وتتم الآن مراسلة اتحادات الكويت وعمان والبحرين وروسيا وكرواتيا لإقامة مباريات ودية مع منتخباتها أو معسكرات خارجية، وهناك معسكر قادم في الأرجنتين، والحقيقة لا شيء رسمياً حتى الآن وننتظر الرد، بالإضافة للمعسكرات الداخلية التي نجريها.
أما ما يخص القرعة فقال العطار: نحن نلعب إلى جانب منتخبات نيوزيلندا فرنسا والبارغواي والحق يقال إن القرعة صعبة وأمامنا مباريات قوية جداً، إلا أنني أثق بلاعبينا وكما استطعنا التفوق خلال كأس آسيا للناشئين وكنا ضمن المربع الذهبي، نستطيع التفوق في المجموعة وتحقيق نتائج إيجابية، وبإذن اللـه نحن نعمل ونبذل الجهد ونجتهد وفي النهاية لكل مجتهد نصيب.
يذكر بأن منتخبنا يلعب أولى مبارياته بكأس العالم للناشئين في التاسع عشر من شهر تشرين الأول القادم مع البارغواي ومباراته الثانية في الثاني والعشرين من الشهر ذاته مع نيوزيلندا ومباراته الثالثة يوم الخامس والعشرين من الشهر ذاته مع فرنسا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن