المعارضة الكردية تتحالف وترفض هيمنة حزبين على المشهد السياسي … نواب محافظة البصرة سيدعون إلى اعتصام في حال عدم إطلاق استحقاقاتها
أكد النائب عن محافظة البصرة بدر الزيادي، أمس الأحد، أن نواب المحافظة سيدعون إلى «اعتصام مفتوح» في حال عدم إطلاق استحقاقات البصرة خلال جلسة مجلس الوزراء يوم الثلاثاء المقبل.
وذكر الزيادي في بيان أن «ممثلي محافظة البصرة من النواب الجدد عقدوا اجتماعاً أمس لبحث مسألة ملوحة المياه والتلوث البيئي الموجود والذي أصاب الآلاف من المواطنين بالتسمم جراء تلوث مياه RO والاسالة وإطلاق تخصيصات محافظة البصرة من البترودولار والمنافذ الحدودية».
وأضاف: إن «جلسة مجلس الوزراء يوم الثلاثاء القادم لم تطلق أموال البصرة واستحقاقاتها من البترودولار والمنافذ الحدودية سيكون لنا موقف آخر وهو الدعوة إلى اعتصام مفتوح وإطلاع الشعب البصري على مجريات الأمور واستخفاف الحكومة المركزية بمطالب وحقوق أهالي البصرة».
وأكد، أن «الحقوق تؤخذ ولا تعطى وأننا كممثلين عن البصرة سيكون صوتنا عالياً للمطالبة بحقوق محافظة البصرة وسنشرع قوانين تحد من هذا الظلم الذي تعيشه البصرة وإجحافها والاستخفاف بها من الحكومة المركزية والتي أصبحت تقدم الحلول الترقيعية وليست الجذرية».
من جهة ثانية أعلنت كتل المعارضة الكردية أمس عن تشكيل تحالف يضم 12 نائباً لها الحق بتسلم مناصب مهمة بالحكومة العراقية.
وذكر مصدر سياسي في الإقليم أن «الأحزاب الكردية المعارضة كحركة التغيير، والجماعة الإسلامية، والاتحاد الإسلامي الكردستاني، وتحالف الديمقراطية والعدالة، وحركة الجيل الجديد لا تزال رافضة للقبول بالانضمام إلى الكتلة الكردية الموحدة التي دعا إليها الحزب الديمقراطي الكردستاني، في وقت سابق»، مبيناً أن «هذه الأحزاب ترفض هيمنة حزبين على المشهد السياسي الكردي»، في إشارة إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني الكردستاني.
وأضاف: إن «أوساط المعارضة الكردية تشهد تذمراً من قيام بعض الكتل الفائزة في بغداد بتركيز تحركاتها على هذين الحزبين، وتجاهل الأحزاب الأخرى التي تمثل طيفاً واسعا من الشعب الكردي»، لافتاً إلى «وجود نية لتشكيل كتلة برلمانية من الأحزاب المعارضة والنواب المستقلين تضم نحو 12 نائباً كردياً».
من جانبه، أكد قيادي في أحد هذه الأحزاب أن «من حقنا الحصول على عدد من المناصب المهمة في الدولة العراقية»، مبيناً أن «هذه الأحزاب تستعد لطرح مرشحيها لهذه المناصب، ومن بينها منصب الرئيس العراقي، الذي اعتاد العرف الدستوري على منحه للأكراد منذ عام 2003».
وفي سياق آخر أعلنت القوات العراقية في محافظة نينوى أمس تطهير ثلاث مناطق في جنوب مدينة الموصل من العبوات الناسفة التي خلفها إرهابيو «داعش».
وذكر مصدر أمني في المحافظة لوكالة أنباء الإعلام العراقي أن «قوات فوج سوات نينوى أكملت اليوم «أمس» تطهير جزيرة الشورة ووادي القصب وكهوف منطقة المغر جنوب مدينة الموصل من العبوات الناسفة التي خلفها تنظيم «داعش» الإرهابي كما دمرت وأحرقت عدداً من الكهوف والمخابئ التي كان يستخدمها إرهابيو التنظيم»، موضحاً أن العملية ما زالت مستمرة لتطهير كل المناطق.
من جانبه أعلن مركز الإعلام الأمني في بيان اعتقال إرهابي في قاطع الحويجة كان يخطط لاستهداف القوات الأمنية وأبراج الطاقة.
(واع– سانا- وكالات)