الهوية البصرية الجديدة..
| يكتبها: «عين»
خطوة مهمة، ولكن!
من الصعوبة الكتابة الآن عن الرؤية البصرية الجديدة لقنوات التلفزيون العربي السوري التي أطلقت مساء الأحد الماضي، وخاصة أنها ترافقت مع إطلاق الدورات البرامجية الجديدة لكل المحطات الإذاعية والتلفزيونية السورية كما جرى الإعلان عنها في ذلك المساء..
المسألة هنا، لا تتعلق بالشكل، رغم أن الشكل مهم، وحتى الشكل يحتاج إلى وقت للتعرف على فنيته ورسائله ومطابقته مع البث اليومي الذي يفترض أن يرتدي الثوب الذي تم تفصيله من ياسمينة دمشق البيضاء.
المسألة تتعلق بالمضمون، ولا نعرف بعد، هل تحمل هذه الهوية البصرية لغة إعلامية جديدة؟ وإلى أين تصل هذه اللغة الإعلامية في تحديث مفرداتها والإجابة عن التساؤلات المطروحة حول مهنية الأداء الإعلامي ودوره في هذه المرحلة بعد حرب السنوات السبع ومكانة سورية الغالية؟
هل الهوية البصرية وأداء العاملين مهني فعلا ومتألق وناجح في البرامج التي ننتظرها، ويشتاق لها المشاهد السوري، وأيضاً هل نستطيع بهذه الخطوة أن نأمن غزو الإعلام الآخر بكل ما لديه وعلى كل الصعد: الأخبار، والتحليل، والثقافة، والترفيه، وحتى البرامج الدينية؟..
أسئلة يفترض الوقوف عندها برويّة، لأن الشباب اشتغلوا أكثر من سنتين حتى ظهر هذا الذي رأيناه في السابعة والنصف من يوم الأحد 26 آب 2018، وبدأ بقراءة ميثاق الشرف الإعلامي!
من الآخر!
توقيف برنامج (من الآخر) للإعلامي هيثم حسن ومقدم البرنامج جعفر أحمد أثار تساؤلات كثيرة، ولكن ربما يكون هناك برامج جديدة أقوى بعد إطلاق الهوية البصرية الجديدة، من يدري؟ وبعد ذلك نقارن!
استبعاد مذيعين من الظهور!
معلومات مؤكدة تفيد أن المرحلة الجديدة في الأخبار بعد الهوية البصرية لا تشمل ظهور المذيعين التالية أسماؤهم: ياسمين إبراهيم، ناهد عرقسوسي، محمد نعمان، هالة سعيد، حسين سلمان، أسامة شحادة، لمى صبيح، أحمد معروف!
مكاسرة تحسمها العاصفة!
جرت مكاسرة مخفية، لم ينتبه إليها إلا عدد قليل من الناس تتعلق باللافتة البيضاء التي علقت في ساحة الأمويين حول حلم السوريين، والمكاسرة كانت بين المؤسسة العربية للإعلان وبين شركة منظفات نشرت عبارة لا تليق بالشعب السوري، فبادرت المؤسسة فورا بتغطيتها باللون الأبيض، وبعد ساعات بادرت الشركة بنزع الغطاء. وخلال الليل خرّبت العاصفة اللوحة كاملة!!
خلطة لوغويات العيد!
فوجئ المشاهدون بظهور لوغو عيد الأضحى لقناة نور الشام على القناة الفضائية، وظهور لوغو قناة دراما أكبر من اللوغو الأصلي في حين تناسق اللوغو الأصلي لنور الشام مع لوغو العيد..
كل عام وأنتم بخير.. الهوية البصرية الجديدة حلّت المشكلة!
قيل وقال
• مخرج يدخل الإستوديو قبل الهواء أو التسجيل بقليل، ومن دون أن يقرأ النص، يسأل: مين المذيعة؟ ثم يطلب منها: إذا سمحت ابتسامة بسيطة.. نعم.. ممتاز! أما هو، فيبقى نكدا مقطب الحاجبين..
• شماسي للبرامج التي تبث في الهواء الطلق، الشماسي تقي المذيعات من أشعة الشمس، أما الضيوف فيتركون لرحمة ربهم!
• أصحاب مطاعم الربوة احتجوا لبعض الزملاء لأن التلفزيون قام بأخذ آرائهم المتعلقة بالمياه الملوثة في النهر، ولم يبث منها شيئاً؟!
• رابعة الزيات ستظهر ببرنامج (مع رابعة) على قناة لنا السورية، لماذا لا تأخذ القناة برنامج (اشتقنا)؟، أو برنامج (أهلا بهالطلة)؟!
• تم الاعتذار من مجموعة مذيعات جديدات متدربات كان يفترض أن يقدمن برنامج صباح الخير بدلا من الطاقم القديم، السبب أنهن غير مؤهلات!