شؤون محلية

صعوبات مكررة لمعلمي القنيطرة…التخلص من الدوام النصفي ونقص مدرسي اللغات الأجنبية أبرز المطالب!

القنيطرة – الوطن : 

عادة من يتابع المؤتمرات والمجالس السنوية التي تعقدها المنظمات والنقابات يلمس أن الطلبات والمقترحات والتوصيات مكررة في كل سنة ونكاد نجزم أن التقارير تكون «فوتوكوبي» نسخة طبق الأصل عن السابقة، والحقيقة أن هناك معاناة وصعوبات لدى تلك الجهات ما دامت طلباتها ومقترحاتها تعيد صياغة نفسها والسؤال الذي لابد من طرحه: لماذا عقد تلك المؤتمرات ما دام الحال مستمراً على وضعه؟!
واليوم ومن يتابع المجلس السنوي لفرع نقابة معلمي القنيطرة، يجزم أن هموم المعلمين ما زالت على حالها ومن أبرز الصعوبات عدم تقيد المشافي بتسعيرة وزارة الصحة والدوام النصفي والمستأجر للمدارس الواقعة ضمن تجمعات مدينة دمشق وريفها وعدم وجود أراضٍ للبناء المدرسي بتلك التجمعات ونقص في عدد المدرسين بالاختصاصات كافة وخاصة المواد الأجنبية والعلمية، ما ينعكس سلبا على العملية التربوية والقيود المفروضة من نقابة الصيادلة على صيدليات نقابة المعلمين وعدم تعاون مشفى الأسد الجامعي والباسل للقلب في تفصيل الفواتير للمعلمين أثناء المعالجة، أما في مجال التوصيات والمقترحات فهي تتلخص بضرورة تحسين الواقع المعيشي والمعنوي للمعلم بما ينعكس على العطاء التربوي ومنحه تعويض مكتبة ولباساً وتفريغ مدير المدرسة بغض النظر عن عدد الشعب الصفية ومنح التعويض العائلي لجميع أفراد العائلة، والعمل على إيجاد فرص عمل لخريجي التعليم المهني وزيادة مساهمة وزارتي التربية والتعليم في صندوق التكافل وإحداث مشفى للمعلمين وتعيين أبناء المحافظة في محافظتهم وتفعيل دور المستوصفات المدرسية والاستمرار في توفير مستلزمات التعليم المهني والفني والعمل على منح الإداريين في الإدارة تعويض طبيعة عمل وتأمين حراس ليليين للمدارس، وتنشيط دور المثقفات الصحيات من أجل نشر الوعي الصحي والعمل على الانتهاء من البناء المدرسي المستأجر وتنشيط دور لجان الأحياء من أجل ملاحقة المتسربين وإعادتهم إلى المدارس وتعديل المناهج الدراسية بما يتلاءم مع المرحلة الحالية نتيجة الحرب الكونية على بلدنا وتخصيص راتب شهري للمعلمين من المتفوقين طوال دراستهم الجامعية ورفع قيمة تعويض العملية القيصرية للمعلمة المتزوجة والعمل على تفعيل مجلة بناة الأجيال.
خالد العبدلله نقيب معلمي القنيطرة أكد أن المؤتمرات محطات مهمة متجددة في طريق تنفيذ الخطط والبرامج، وتحقيق الأهداف الاقتصادية، وهي وقفة مع الذات نراجع ونقيم من خلالها خطواتنا ومستوى أدائنا في المرحلة السابقة ودرجة فاعليتنا وتأثيرنا في مجالات العمل المختلفة، كما نلمس حجم التغييرات في بنية المجتمع في ظل مناخ التعددية والديمقراطية الذي نطبقه عند اختيار الأفضل نقابياً، وكذلك تجديد وسائل عملنا وتطويرها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن