شؤون محلية

بشرى حل أزمة العطش في سلمية بعد 7 سنوات

| حماة- محمد أحمد خبازي

بين المدير العام للمؤسسة العامة لمياه الشرب بحماة مطيع العبشي حل أزمة مياه الشرب الخانقة التي يعانيها المواطنون في حماة وسلمية خلال أشهر التحاريق أكثر من غيرها، يكمن في خط الجر الثاني، مؤكداً متابعة الأعمال فيه بداية العام القادمة وبكلفة مليار ليرة.
ورداً على أسئلة «الوطن» حول معاناة المواطنين في مدينتي حماة وسلمية من شح مياه الشرب خلال هذه الفترة من العام، بيَّن العبشي أن حماة تروى من خط الجر القادم من محطة القصير على الحدود السورية اللبنانية وطوله 82 كم وهو يروي إضافة إلى حماة مدينة سلمية و65 من التجمعات السكانية، وهو منفذ في عام 1974 وانتهى عمره التصميمي منذ عام 2005، أي من ذلك العام يجب أن يكون هناك مصدر بديل لإرواء حماة والتجمعات السكانية المستفيدة منه وعدد مواطنيها 1.5 مليون نسمة.
وأوضح العبشي أن خط الجر الثاني المنفذ بنسبة أكثر من 82% كان متوقفاً بالرستن وتلبيسة والغنطو، مشيراً إلى وجود عقود لتنفيذه من مؤسسة الإنشاءات العسكرية وحجم الأعمال المتبقية تحتاج إلى 4 مليارات ل. س، مضيفاً: استطعنا تحصيل مليار ل.س في خطة المؤسسة لعام 2019، علماً أن نسبة الـ82% المنجزة منها كلفتها بالأسعار الحالية ما يعادل 40 مليار ل.س.
وأشار العبشي إلى مشروع توسعة محطة ضخ القصير، والأعمال المدنية منجزة بنسبة 100% وحالياً يتم تجهيز هذه التوسعة وقد تم توقيع مذكرة تفاهم مع الجانب الروسي بـ10مليارات ليرة.
وبالنسبة لمدينة سلمية، بيَّن العبشي أن خط جر مياه حماة الأول والثاني يلحظ إرواء مدينة سلمية، والجزء الخاص بها يمتد من الرستن وحتى محطة القنطرة طوله 22 كم من الفونت المرن منجز بنسبة 100% حالياً يروي مدينة سلمية وهو خط جديد مرتبط مع خط حماة القديم، وحين ينفذ خط الجر الثاني سيتم ربط خط حماة القديم مع الخط الجديد بسلمية لإرواء المدينة ولتغطية احتياجاتها لعام 2025.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن