سورية

مسؤول أميركي تفقد مجلسها المدني!.. ومزيد من القتلى في صفوفها على يد مجهولين … أنباء عن تسلم الجيش معبر الصالحية من «قسد» المهزوزة

| الوطن- وكالات

وسط أنباء عن قيام «قوات سورية الديمقراطية-قسد» بتسليم معبر الصالحية على نهر الفرات بدير الزور للجيش العربي السوري، سقط مسلحون منها ضحايا باستهداف من قبل مجهولين، على حين واصل مستشار وزارة الخارجية الأميركية ويليام روباك تفقد ما يسمى «المجالس المدنية» التابعة لـ«قسد».
وبحسب مواقع إلكترونية معارضة عقد الجيش العربي السوري و«قسد» أمس اتفاقا يسمح بفتح معبر قرية الصالحية (78 كم جنوب مدينة دير الزور) الذي يصل بين دوار السبعة كيلومتر الخاضع لسيطرة «قسد» وبلدة الصالحية الخاضعة لسيطرة الجيش.
وأشارت المواقع إلى أن المعبر سيدار من قبل الشرطة العسكرية الروسية والجهات المختصة، لافتة إلى أن الهدف من فتحه هو تسهيل عودة المدنيين إلى منازلهم بالضفة الغربية من نهر الفرات الخاضعة لسيطرة الدولة السورية.
وتسلمت روسيا أواسط آب الجاري إدارة المعابر النهرية بين مناطق سيطرة الجيش ومناطق تخضع لسيطرة «قسد» في دير الزور.
في غضون ذلك، واصل مجهولون استهداف مسلحي «قسد»، حيث قتل 4 منهم إثر انفجار عبوة ناسفة بهم، زرعها مجهولون قرب قرية أصيلم البراشمة بريف الرقة الشمالي، بحسب نشطاء على فيسبوك، لفتوا أيضاً إلى إصابة شخصين اثنين إثر انفجار لغمٍ بهما زرعه مسلحون مجهولون في مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي.
من جهته، أكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن مسلحين مجهولين فتحوا نيران رشاشاتهم الثقيلة على سيارة لـ«قسد» في قرية الجرذي الشرقي بريف دير الزور، وقتل مسلح من «قسد»، وأصيب اثنان آخران بجراح، وذلك ضمن محاولات القتل التي تنفذها خلايا رجح «المرصد» أنها تابعة لتنظيم داعش الإرهابي الذي أعلن قبل أيام عن بدء ثأره في شرق الفرات، من مسلحي «قسد» والمتعاملين معها على الصعيد الاقتصادي والنفطي على وجه الخصوص.
من جهة ثانية، اعتدى مسلحون من «قسد» بالضرب على مدني وامرأتين من عائلته، في حي النهضة بمدينة الرقة، بسبب منع العائلة لـ «قسد» من هدم منزلها، بحجة عدم وجود «ترخيص» من ما يسمى «بلدية الشعب» التابعة لـ «قسد»، كما اعتدى مسلحو «قسد» بالضرب على سائق سيارة أجرة، لأسبابٍ مجهولة، بينما أغلقت الطرق المؤدية إلى «مقصف» شارع الكنيسة، على خلفية إلقاء مسلَّحين مجهولين قنبلة يدوية في المنطقة وفق نشطاء على فيسبوك.
على خط مواز، أكد نشطاء، أن «قسد» تحفر 3 أنفاق، قرب البوابة الحدودية مع تركيا في منطقة تل أبيض بريف الرقة الشمالي.
وفي مدينة الرقة، أيضاً انتشل فريق «الاستجابة الأولية» التابع لـما يسمى «الإدارة الذاتية» الكردية، سبع جثث، وفق مواقع إلكترونية معارضة أوضحت أن خمساً منها كانت تحت الأنقاض في سوق المدينة قرب مطعم الروضة، إضافة إلى جثتين في حي البدو.
ولفتت المواقع إلى أنه وخلال رفع الأنقاض في السوق عثر الفريق على نفق يتفرع إلى حي سيف الدولة ومبنى البنك العقاري.
وبينما كان تنظيم داعش الإرهابي يعدم 6 أشخاص، في بلدتي البوخاطر والسوسة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، لأسبابٍ مجهولة، وفق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، كان مستشار وزارة الخارجية الأميركية ويليام روباك في الجهة المقابلة للمحافظة يتفقد ما يسمى «مجلس دير الزور المدني».
وبحسب وكالة «هاوار» الكردية زار روباك وفد «المجلس»، وناقش الواقع الخدمي والاجتماعي للمنطقة مع الرئيس المشترك لـ«المجلس» غسان اليوسف، وذلك في مقر «المجلس» الكائن في ناحية الكسرة بريف دير الزور الغربي.
وتحدث اليوسف للوفد عما سمته الوكالة «استراتيجية مناطق دير الزور المحررة وأهميتها»، فيما استمر الاجتماع مغلقاً عن وسائل الإعلام، وذلك بعد أن قام في 12 آب الجاري روباك بزيارة ما يسمى «مجلس الرقة المدني».
وتزامنت زيارة روباك مع انعقاد المؤتمر الثالث لما يسمى «حركة المجتمع الديمقراطي»، وبحسب «هاوار» أوضح المتحدث باسم مركز العلاقات الدبلوماسية للحركة كمال عاكف أن «المجتمع الديمقراطي» ستستمر في عملها في مناطق الشمال «وسيكون لها دور في حل الأزمة السورية وضمن المؤسسات المدنية، لذا سينعقد المؤتمر كاستجابة للمستجدات التي تشهدها المنطقة» وفق قوله.
ويشارك في المؤتمر «كافة المجالس التابعة لمجلس سورية الديمقراطية، الإدارة الذاتية، الأحزاب السياسية والشخصيات السياسية» وفقاً لعاكف.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن