شؤون محلية

غلاونجى: ازدياد الأسر المستفيدة من المساعدات الإغاثية بنسبة50%

 دمشق- سانا : 

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات وزير الإدارة المحلية المهندس عمر غلاونجى استجابة اللجنة العليا للإغاثة بالتنسيق مع اللجان الفرعية المختصة لحالات النزوح الطارئة جراء الاعتداءات الإرهابية المسلحة في القريتين وحوارين بحمص وسهل الغاب بحماة وفى مدينة الحسكة عبر المتابعة اليومية لاحتياجات النازحين من إيواء وغذاء ودواء بالتعاون مع الشركاء الدوليين والمحليين.
وخلال اجتماع اللجنة العليا للإغاثة أمس جدد غلاونجى حرص الحكومة على إيصال المساعدات الإنسانية إلى المواطنين المستحقين دونما تمييز وأينما وجدوا على كامل الجغرافيا السورية مشيراً إلى أن اللجنة «لم ولن تألو جهداً بالتنسيق مع الجهات المختصة لإيصال المساعدات إلى المدنيين في المناطق غير الآمنة بالطرق المناسبة وضمان عدم وصولها إلى التنظيمات الإرهابية المسلحة».
وأشار غلاونجى رئيس اللجنة العليا للإغاثة إلى الإجراءات الحكومية لتخفيف معاناة المواطنين في المناطق المحاصرة من التنظيمات الإرهابية المسلحة ولاسيما مدينة دير الزور ونبل والزهراء بريف حلب وكفريا والفوعا بريف إدلب.
وفيما يخص أحدث مؤشرات العمل الإغاثي كشف غلاونجي أنها في ارتفاع حيث ازداد عدد الأسر المستفيدة من المساعدات الإغاثية بنسبة تزيد على 50 بالمئة في حزيران الماضى مقارنة بكانون الثانى الفائت فضلاً عن اتساع رقعة المساحات الجغرافية التي تغطيها المساعدات داخل الأراضي السورية والتسهيلات التي تقدمها اللجنة لتسيير قوافل المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق السورية بما فيها غير الآمنة وحول العلاقة مع المنظمات الدولية أكد غلاونجى تطوير آليات متابعة عمل منظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والأجنبية بما يحقق عدم الازدواجية في العمل والاستهداف ومنع الهدر وحسن استغلال الموارد المتاحة ولاسيما في ظل نقص التمويل الحاصل لعمليات الإغاثة والتنسيق بين الجهات المعنية وتوزيع الأدوار وتحسين نوعية الخدمات المقدمة ومعالجة المشكلات والمعوقات التي تعترض سير العمل مركزياً ومحلياً.
إلى ذلك ناقش أعضاء اللجنة مقترحات اللجان الفرعية للإغاثة حول طلبات تعاون بعض المنظمات الوطنية غير الحكومية مع منظمات الأمم المتحدة في مجال العمل الإغاثي وطلبات الإعانات المالية لدعم جهودها المبذولة لتلبية احتياجات الأسر المهجرة فيها كما درست اللجنة إمكانية الاعتماد على السلع المنتجة محليا في تكوين السلل الغذائية بدلاً من استيرادها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن