الأولى

تركيا تحاول إنقاذ مرتزقتها.. و«القاعدة» تتلقف منشقي «النصرة» … الجيش يواصل التمهيد في إدلب ويدمي الدواعش في حمص والسويداء

| الوطن – وكالات

واصل الجيش العربي السوري إرسال المزيد من تعزيزاته إلى الجبهات المحيطة بريف إدلب، بالتوازي مع التمهيد المدفعي الذي لم ينقطع على مواقع تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي هناك.
وفي التفاصيل، أسقط الجيش أمس طائرة من دون طيار كانت تحلق فوق بلدة كرناز بريف حماة الشمالي، كما استهدف تحركات ومواقع لـ«النصرة» و«الحزب الإسلامي التركستاني» في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي الشرقي، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات منهم، بحسب مصدر إعلامي تحدث لـ«الوطن».
في غضون ذلك، تحدثت مصادر إعلامية معارضة عن تواصل المفاوضات بين كل من «النصرة» و«التركستاني» ومجموعات «جهادية» أخرى من جانب، وقيادة الاحتلال التركي من جانب آخر، بغية التوصل إلى توافق نهائي على حل «هيئة تحرير الشام» الواجهة الحالية لـ«النصرة» والمجموعات «الجهادية» التي تضم في أغلبيتها مسلحين من جنسيات غير سورية.
وبحسب تلك المصادر فإن تركيا تحاول إقناع «النصرة» وبقية الأطراف التي تتفاوض معها، وإلا عليها تحمل عبء العملية العسكرية التي ستجري في محافظة إدلب.
وكشفت تنسيقيات المسلحين، أمس، أن 6 مجموعات إرهابية انشقت عن «تحرير الشام» وانضمت إلى تنظيم «حراس الدين» فرع تنظيم «القاعدة» في سورية.
إلى حمص، حيث ذكر مصدر عسكري في غرفة عمليات الريف الشرقي لـ«الوطن»، أن الجيش اشتبك مع مسلحي داعش في أقصى الريف الشرقي خلال محاولتهم التسلل عبر إحدى الطرق الزراعية وأوقع عدداً منهم قتلى ومصابين.
من جهته، جدد سلاح الجو السوري غاراته على أهداف متحركة للتنظيم على طول خطوط الاشتباك وقرب الحدود الإدارية المشتركة مع ريف دير الزور.
شرقاً ذكرت مواقع إلكترونية معارضة أن الجيش و«قسد» عقدا أمس اتفاقاً يسمح بفتح معبر قرية الصالحية الذي يصل بين دوار السبعة كيلومتر الخاضع لسيطرة «قسد» وبلدة الصالحية الخاضعة لسيطرة الجيش، على أن يدار المعبر من قبل الشرطة العسكرية الروسية والجهات المختصة، بهدف تسهيل عودة المدنيين إلى منازلهم بالضفة الغربية من نهر الفرات الخاضعة لسيطرة الدولة السورية.
في الغضون، ذكرت وكالة «سانا» للأنباء، أن وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة واصلت تشديد الخناق على الداعش في منطقة تلول الصفا في بادية ريف دمشق الشرقي، وبينت أن اشتباكات متقطعة خاضتها وحدات من الجيش ضد مجموعات التنظيم.
وعلى وقع استمرار الحشود الأميركية المتواصلة التي تهدد بشن عدوان جديد على سورية، التحقت فرنسا بالولايات المتحدة وهددت بالمشاركة في العدوان، على لسان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في خطاب أدلى به أمام السفراء الفرنسيين أمس.
على خط مواز، استقوى حزب «الاتحاد الديمقراطي – با يا دا» الكردي، بقوات الاحتلال الأميركية في شمال وشمال شرق البلاد على الحكومة السورية، واعتبر أن بقاءها وتوسعها يشكل عامل ضغط على الدولة السورية في عملية التفاوض مع الكرد، وفق ما نقلت وكالات معارضة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن