الخبر الرئيسي

المعلم يؤكد أن لواء إسكندرون أرض سوريّة و«ستعود لنا» … الصباغ: إيران ستكون شريكاً أساسياً في مرحلة إعادة الإعمار

| وكالات

أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ، أن إيران ستكون شريكاً أساسياً في مرحلة إعادة الإعمار، على حين يصل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، الأسبوع الجاري على رأس وفد حكومي إلى موسكو، التي أعلنت، أنه يجري التحضير لقمة «الضامنة» أوائل أيلول القادم في طهران.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية، عن مصدر عسكري ودبلوماسي: أن «المعلم يصل هذا الأسبوع (إلى روسيا)، وسيعقد اجتماعاً موسعاً مع الرئيس المشارك للجنة الحكومية الروسية السورية (نائب رئيس الوزراء الروسي يوري) بوريسوف».
وأضاف المصدر: «سيضم الوفد السوري العديد من أعضاء الحكومة الذين يمثلون الكتلة الاقتصادية».
في غضون ذلك، ظهر المعلم في مقطع فيديو، وهو يؤشر بيده نحو أراضي لواء إسكندرون السليب الذي يحتله النظام التركي، وقال في المقطع الذي تداولته صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي: إن «لواء إسكندرون أرض سورية، وستعود لنا».
من جانب آخر، أوضح صباغ خلال لقائه أمس عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي في إيران مصطفى كواكبيان، بحسب وكالة «سانا»، أن المتآمرين على سورية باتوا يعلمون تماماً عقب الانتصارات التي حققتها أنها عصية على الخضوع والاستسلام لمشاريعهم المشبوهة أو تغيير مواقفها المبدئية الداعمة للمقاومة.
وشدد صباغ على أن إيران ستكون شريكاً أساسياً في مرحلة إعادة الإعمار والبناء، على حين أكد كواكبيان حرص مجلس الشورى الإسلامي في إيران على تعزيز وتطوير العلاقات البرلمانية مع مجلس الشعب في سورية، مهنئاً الجيش العربي السوري بالانتصارات التي يحققها في مواجهة التنظيمات الإرهابية.
في الأثناء، التقى وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية أمير حاتمي، قادة محور المقاومة في سورية أمس، وأفادت وكالة «تسنيم» الإيرانية بأن حاتمي قال خلال اللقاء: إن ما وقع في العراق وسورية يعتبر (حلقة) ضمن سلسلة من المؤامرات التي عمل عليها الأميركيون منذ بدء الثورة الإسلامية في إيران حتى اليوم.
بموازاة ذلك، قال المتحدث الرسمي، باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، وفق «سبوتنيك»: «يجري التحضير للقمة الثلاثية، وقد تعقد في طهران، ويجري الإعداد لهذا ونحن سنعلن عند الانتهاء من الاتفاق على كل التفاصيل عبر القنوات الدبلوماسية».
على ذلك، أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الأميركي دونالد ترامب في اتصال هاتفي بينهما، أمس، وفق «روسيا اليوم»، عن قلقهما إزاء التطورات في سورية، وخاصة الوضع الإنساني في إدلب.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفين زايبرت في بيان له: إن الجانبين يدعوان روسيا للتأثير على الحكومة السورية من أجل تفادي مزيد من التصعيد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن