الصفحة الأخيرة

«ماري عجمي.. أديبة من عالم آخر»

برعاية وزير الثقافة محمد الأحمد، تقام ندوة «سوريات صنعن المجد» الشهرية السابعة بعنوان «ماري عجمي.. أديبة من عالم آخر»، وذلك في السادسة من مساء اليوم في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.
يشارك في الندوة التي يديرها إسماعيل مروة كل من محمد شفيق البيطار وراتب سكر وفخري بوش.
عجمي (1888 – 25 كانون الأول 1965)، شاعرة سورية ولدت في دمشق وتوفيت فيها، وعاشت في سورية ولبنان والعراق وفلسطين ومصر.
التحقت بالمدرسة الإيرلندية في دمشق، ثم بالمدرسة الروسية، ثم درست التمريض في الجامعة الأميركية في بيروت (1906)، غير أنها لأسباب صحية لم تكمل دراستها فعادت إلى دمشق.
عملت معلمة في مدارس عدة في المدن والبلدان، وأنشأت أول مجلة نسائية باسم «العروس» في الإسكندرية (1910)، ثم نقلت نشاطها إلى دمشق، واستمرت في الصدور حتى (1914) ثم توقفت بسبب الحرب العالمية الأولى، وعاودت الصدور (1918 – 1926).
أسست النادي الأدبي النسائي في دمشق، وجمعية نور الفيحاء وناديها، ومدرسة لبنات الشهداء (1920)، وكانت عضو الرابطة الأدبية التي تأسست في دمشق أوائل العشرينيات.
التزمت في شعرها بالوزن والقافية، وتناولت القضايا الاجتماعية والسياسية والوطنية في فترة الحكم العثماني والفرنسي، ودافعت عن قضايا المرأة.
فازت بالجائزة الأولى في مسابقة درس الكتاب المقدس الايرلندي (1901)، وفازت قصيدتها «الفلاح» بالجائزة الأولى في مسابقة إذاعة لندن (1946)، كما أنها فازت بالجائزة الأولى في العام التالي. أقام لها اتحاد الجمعيات النسائية حفل تأبين بجامعة دمشق شارك فيه كثير من أدباء وأديبات الشام.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن