شؤون محلية

المستفيدون من الزراعات الأسرية يشتكون من المبيدات والأدوية المهربة

| حماة – محمد أحمد خبازي

اشتكت الأسر المستفيدة من مشروع الزراعة الأسرية في منطقة الغاب، وهي من ذوي الشهداء وفاقدي المعيل، عدم توافر المبيدات الحشرية المكفولة في ظل انتشار مبيدات متدنية الفعالية وأدوية زراعية مهربة في السوق المحلية يتم تداولها في أغلب الصيدليات الزراعية.
مؤكدين الفوائد والعائدات المادية التي جنوها من خلال ممارسة النشاط الزراعي، وأن آثاره الإيجابية لم تنحصر بتأمين احتياجاتهم من مختلف أنواع الخضر والبقوليات فقط بل شملت أيضاً توفير مياه الري وخدمة الأراضي ولاسيما أعمال تنظيفها من الأعشاب الضارة التي كان يسببها الري البدائي بالغمر.
المدير العام للهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب المكلف أوفى وسوف بين أن عدد الأسر المستفيدة من مشروع الزراعة الأسرية بلغ حتى اليوم 640 أسرة في منطقة الغاب.
مشيراً إلى أن وزارة الزراعة أطلقت مشروع الزراعة الأسرية في العديد من المحافظات ومنها حماة، وتحديداً في منطقة الغاب، بهدف رفع المستوى المعيشي للأسر والشرائح المستهدفة من أسر الشهداء والجرحى وفاقدي المعيل، والحصول على فائض عن احتياجاتها من مختلف المنتجات الزراعية والإسهام في تلبية السوق المحلية من شتى أصناف الخضراوات.
وكشف أن المشروع يمنح الأسر المستفيدة منه البذار المهجنة والمقاومة للآفات الحشرية والظروف المناخية القاسية كالجفاف والتي تحقق مردوداً إنتاجياً مجزياً إضافة إلى شبكة ري بالتنقيط بطول 400 متر لكل مستفيد.
وأوضحت رئيسة دائرة المشروعات في الهيئة سوسن ضاهر أن المشروع يسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي لهذه الأسر من المنتجات الزراعية والتشجيع على استخدام الري الحديث من خلال نشر أنظمة شبكات الري بالتنقيط.
وقالت: منطقة الغاب إحدى أهم المناطق المشمولة بمشروع الزراعة الأسرية في حماة حيث تم اختيار المستفيدين من لجان محلية متخصصة بالتعاون مع الأقسام الزراعية التابعة للهيئة ما يتماشى ومعايير وزارة الزراعة بهذا الشأن.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن