الخبر الرئيسي

واشنطن ودول معادية على قائمة مدعوي دي ميستورا إلى «جنيف» والضامنة تجتمع مجدداً في تبريز … دمشق: أي عدوان ضد سورية تهديد للسلم والأمن الدوليين ودعم للإرهاب

| الوطن- وكالات

حضر ملف العدوان الأميركي الغربي المحتمل على طاولة مجلس الأمن أمس، وقدمت دمشق أول موقف رسمي من الأنباء التي كانت كشفتها موسكو قبل أيام.
وخلال جلسة الأمس التي عقدت بطلب روسي لمناقشة الوضع في سورية، أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، أن أي عدوان قد تشنه الدول المشغلة للتنظيمات الإرهابية ضد سورية، سيكون عدواناً على بلد عضو في الأمم المتحدة، وعلى السلم والأمن الإقليميين والدوليين ودعماً للإرهاب، محذراً المعتدين من أنه «على الباغي ستدور الدوائر».
وأشار الجعفري إلى أن بعض الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن تستمر في سياسة المكابرة على الخطأ، فبدلاً من الإقرار بالذنب وتحمل المسؤولية السياسية والقانونية عن شن حرب إرهابية على سورية وعوضا عن تصحيح السياسات الكارثية التي انتهجتها هذه الحكومات تجاه سورية، فإنها تمعن في عدوانها من خلال استخدام راياتها السوداء وخوذها البيضاء في التحضير الآن لمسرحيات دموية جديدة.
من جانبه، قال المندوب الدائم لروسيا، فاسيلي نيبينزيا، في كلمة ألقاها خلال الجلسة: «القوات المسلحة السورية لا تملك أسلحة كيميائية ولا خططا لاستخدامها، في المقابل، بإمكان الدول الأخرى، أن تعلن عن حدوث ذلك وبدء الغارات».
وأوضح نيبينزيا، أن «وجود هذه المخططات القذرة أمر واضح»، مضيفاً: «ننصحكم بإلحاح بالامتناع عن ذلك، فتنفيذها سيوجه ضربة للتسوية ولن يخدم إلا المسلحين الذين تذودون عنهم».
التحركات السورية الروسية في مجلس الأمن، رافقها تحرك أممي على خط مشاورات جنيف، الذي حدد موعدها في 14 من أيلول القادم، وقالت رئيسة المركز الصحفي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، ألسارندا فيلوتشي، إن المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، دعا كلا من مصر وفرنسا وألمانيا والأردن والسعودية وبريطانيا والولايات المتحدة لإجراء مشاورات مشتركة في جنيف في الـ14 من أيلول القادم وهي دول في معظمها معادية لسورية.
وبينت فيلوتشي، أن المبعوث الخاص «ينوي استخدام هذه الفرصة لمناقشة تحريك العملية السياسية، بما في ذلك الجهود الأممية لتشكيل اللجنة الدستورية (لجنة مناقشة الدستور الحالي) مع كبار ممثلي هذه الدول».
من جهته أكد مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، أن الولايات المتحدة ستشارك في المفاوضات حول سورية، في جنيف الشهر المقبل، وسيمثل الولايات المتحدة بحسب «رويترز»، مبعوثها الخاص الجديد لشؤون سورية، جيمس جيفري، وكذلك المبعوث الخاص جويل رايبورن.
بموازاة ذلك، تستضيف مدينة تبريز مركز محافظة اذربيجان الشرقية شمال غرب إيران، القمة الثلاثية المقررة بين رؤساء إيران وروسيا وتركيا في 7 أيلول المقبل، بحسب تصريحات لمحافظ اذربيجان الشرقية الذي أوضح أن القمة ستتناول التطورات الجارية في سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن