شؤون محلية

ترقب لنتائج التحقيق في قضية الاعتداء على الطفل ونقل القاضي إلى دمشق

| طرطوس – الوطن

ما زال أبناء محافظة طرطوس ينتظرون القرارات المناسبة في ضوء النتائج التي تمخضت عنها زيارة وزير العدل هشام الشعار العاجلة إلى طرطوس بداية العطلة وتحديداً يوم الجمعة في الثامن عشر من الشهر الجاري والتي جاءت على خلفية الفيديو الذي نشره والد طفل على صفحات التواصل وانتشر كالنار في الهشيم نتيجة اتهامه لأحد الشباب في قريته بالفعل المنافي للحشمة مع ابنه واتهامه لأحد قضاة الإحالة بإخلاء سبيل هذا الشاب (بخلاف قرار قاضي التحقيق) بعد سبعة عشر يوماً فقط على الفعل!
وأمس ومع صدور قرار مجلس القضاء الأعلى المتضمن نقل وندب عدد من القضاة ضمن محاكم محافظة طرطوس وتشكيل عدد من المحاكم في ضوء ذلك توقع الكثيرون أن هذا القرار جاء على خلفية القضية أو بناء على زيارة الوزير ولاسيما أن القاضي المعني بالقضية تم نقله إلى دمشق.
لكن رغم ما تقدم يتساءل الكثير من أبناء المحافظة عن مصير القضية ومصير الشاب المتهم (ز-ع) وخاصة أن ما قام به بعيد كل البعد عن أخلاقهم وسلوكهم وثقافتهم ومن ثم فهم يعترضون ويرفضون التهاون معه في حال ثبوت قيامه بالفعل المتهم به.
وهنا لا بد من الإشارة إلى أن القضية لاقت كل الاهتمام – بعد أن وصلت لمقام الرئاسة وتم توجيه وزير العدل بالتحقيق فيها – حيث حضر الوزير ومدير إدارة التفتيش القضائي إلى طرطوس وزارا عدلية طرطوس بحضور المحافظ والمحامي العام وقائد الشرطة ورئيس فرع الأمن الجنائي وبعد التدقيق بكل تفاصيل القضية واستدعاء والد الطفل وغيره تم إحضار الشاب المتهم وتم إعادة توقيفه من قبل قاضي التحقيق الذي كان رفض إخلاء سبيله سابقاً، كما تم إحالة موضوع القاضي لإدارة التفتيش القضائي للتوسع بالتدقيق واقتراح المناسب لمجلس القضاء الأعلى عبر الوزير.
على أي حال قضية الطفل(م-ش-ج) وتوابعها باتت على المسار السليم وفِي أيدٍ أمينة بعد الاهتمام العالي المستوى وبعد زيارة الوزير ومدير إدارة التفتيش القضائي للمحافظة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن