سورية

إنهاء داعش في تلول الصفا يقترب وانهيارات في صفوف التنظيم

| وكالات

قلص الجيش العربي السوري رقعة سيطرة تنظيم داعش الإرهابي في منطقة «تلول الصفا» جيبه الأخير في البادية الشرقية عند الحدود الإدارية بين ريف دمشق الشرقي وريف محافظة السويداء، بسيطرته على قبر عيد حنيش وبركة حوي عوض.
وقالت وكالة «سانا» للأنباء: إن «وحدات من الجيش العاملة على اتجاه تل أبو غانم بسطت سيطرتها على منطقة قبر عيد حنيش على أطراف تلول الصفا بعمق البادية بعد اشتباكات عنيفة مع التنظيم أوقعت خلالها العديد من مسلحيه قتلى ومصابين ودمرت لهم سيارة دفع رباعي مزودة بمدفع 23 مم».
وأوضحت، أن وحدات من الجيش والقوات الرديفة واصلت تعزيز انتشارها وتقدمها وتثبيت نقاطها على اتجاه قبر الشيخ حسين وأم مرزخ وسيطرت على بركة حوي عوض وعلى مساحات واسعة من الجروف الصخرية شديدة الوعورة والمليئة بالمغاور والجحور والتي كانت بمثابة خط دفاعي أول لإرهابيي التنظيم.
وأفادت «سانا» أيضاً بأن «وحدات من الجيش وجهت رمايات مدفعية وصاروخية على مقر قيادة وتجمع لإرهابيي داعش في المنطقة الواقعة ما بين خربة الحاوي وأم مرزخ ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من عتاد وأسلحة وذخائر»، لافتة إلى حالة الانهيارات السريعة لداعش أمام ضربات وحدات الجيش والقوات الرديفة التي اتبعت في تقدمها تكتيكا دقيقا في تعاملها مع الإرهابيين المتحصنين في الجروف الصخرية من خلال الاشتباك المباشر معهم بالوسائط النارية المناسبة مع استمرار إطباق الطوق في محيط تلول الصفا وإحباط أي محاولات للتسلل أو الفرار وإيقاع أعداد من الإرهابيين بين قتلى ومصابين في صفوفهم.
وفي وقت لاحق أفادت مصادر أهلية بالتقاء القوات المتقدمة من المحور الشمالي الشرقي مع القوات المتقدمة من المحور الغربي وزيادة مساحة سيطرة الجيش باتجاه تلول الصفا داخل الجرف الصخري بما يزيد عن كيلومتر ونصف ومقتل وجرح عدد من الدواعش وإلقاء القبض على إرهابي آخر حياً.
في غضون ذلك، تحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض بأن مواطنين عثروا على رأس شخص مقطوع ومفصول عن الجسد، دون العثور على الجسد، صباح أمس في باحة مسجد بحي المقوس في مدينة السويداء، يعتقد أنه عائد لأحد المختطفين من أبناء العشائر القاطنة في ريف السويداء، جرى اختطافه قبل فترة، في القطاع الغربي من ريف السويداء، الأمر الذي أثار توتراً في مدينة السويداء، من هذه الحادثة التي تعد الأولى من نوعها في المحافظة.
وما زاد الاستياء هو تعمد من وضع الرأس في باحة المسجد لكتابة عبارات حضت على «الكراهية والاقتتال».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن