رياضة

الاتحاد يستعد للموسم الجديد بزخم من اللاعبين

| حلب – فارس نجيب آغا

شهر بالتمام مضى على تحضيرات كرة الاتحاد للموسم الجديد مع تنقل إلى اللاذقية للمشاركة بدورة الوفاء والولاء التي ينظمها نادي تشرين والهدف منها الوقوف على مستوى اللاعبين ومدى الفورمة التي وصل إليها الفريق قبل مواجهة الجيش في نهائي كأس السوبر ومن ثم دخول معترك دور المحترفين.
الاتحاد أنهى تقريباً تعاقداته التي جاءت متقلبة فمنها ما هي مقبولة ومنها ما رسم الكثير من علامات الاستفهام حول انتدابات غير مقنعة بعيداً عن المستوى الحقيقي لمن بات على قيود النادي هذا الموسم ولم يكن هناك أي قراءة حقيقية لبعض اللاعبين الموقعين وهو شيء يكاد يكون مماثلاً للسنوات الماضية بشأن آلية التعاقدات التي تجري في شيء من الزحمة مع زخم إعلامي ورفع عدد المنتدبين، علماً أن النادي يملك أسماء قادرة على سد بعض المواقع التي يحتاج إليها الفريق، لكن فضل المسؤولون جلب لاعبين «نصف كم» بالعربي الفصيح وهو أمر يبدو معتاداً في ظل عدم التفكير بعقلية احترافية خالصة.
بالعموم ننتظر ما ستحمله الأيام القادمة حول جميع تلك الصفقات التي ستجتاز حاجز مئة المليون ليرة وسورية وهو الحد الأدنى بحسب ما يصلنا من قيمة العقود المبرمة، لكن لم نعرف حتى الآن ما وضع المدرب الذي يعمل من دون أي عقد وهل فعلاً كان له رأي باللاعبين القادمين مع شخبطة ورقية تبدو غير مفهومة من خلال صرف لاعبين ومن ثم إعادتهم وعدم معرفة ما يدور داخلياً حول الوضع الإداري والتنظيمي والجانب الأخير هو الأسوأ حيث لم يتمكن النادي من رفع لوائحه وكشوفاته مع انقضاء الوقت الذي حدده الاتحاد العربي السوري لكرة القدم وهو ما يؤكد حالة من عدم المتابعة وسوء تنظيم لا مبرر له فالروزنامة وزعت على جميع الأندية وحدد فيها تواريخ جميع الاستحقاقات فمن يسأل عن هذا التقصير؟ ولماذا لم يتم وضع شخص مناسب مختص بتلك القضايا، فهل مازلنا بعيدين عن إدارة الأمور باحترافية عالية؟
محطة وملايين
الفريق جمع شمله وحط رحاله في اللاذقية مع كوكبة كبيرة من اللاعبين بينهم من فئة الشباب لأسباب تبدو غير منطقية مع زخم التعاقدات الغزيرة التي حدثت والجميع يرى أن تلك الأسماء الصغيرة لا دور لها وتركها مع فريقها هو أفضل لأن لديها دورياً يجب أن يستعدوا مع بقية رفاقهم له ووجودهم بفريق الرجال أمر غير مجد ويجب التركيز على الموجودين فهم يتجاوزون حاجز اللوائح المسموح بها ناهيك عن أن الفريق ينتظره بطولة كأس الاتحادي الآسيوي، دورة تشرين تعتبر محطة جيدة للجهاز الفني بغية وضع تصور نهائي للفريق قبل بداية الموسم رسمياً فالجماهير لن تكون رحيمة بعد ضخ عشرات الملايين والبطولات هي من تسكتهم بعد مضي موسمين مخيبين خرج فيهما الاتحاد خالي الوفاض.

أبرز التعاقدات
الاتحاد دخل بورصة الانتقالات بقوة من خلال عدد اللاعبين الذي جلبهم وهم على الشكل التالي:
أحمد كلاسي من الوحدة، أحمد كلزي من الحرفيين، مهند خياري من الشرطة، محمد دعاس من البحري العراقي، محمد غباش من نفط الجنوب العراقي، شاهر شاهين من قلالي البحريني، عبد اللطيف سلقيني من الجيش، خالد قصاب، وتم التجديد لأحمد الأحمد، حسام الدين عمر، ابراهيم سواس، وعودة من الإعارة لعمار شعبان، طالب عبد الواحد، حازم جبارة، محمد العبدو، عبد الملك حلبية، بهجت سكري، وتم الاستغناء عن محمد اليوسف على سبيل الإعارة لمصلحة نادي الساحل وحسن الضامن للجار الحرية وأحمد العلي للطليعة.
اذاً تلك أهم معالم فريق الاتحاد بوافديه الجدد الذين سيدخلون تحت قيوده هذا الموسم، حيث لم يتقدم مجلس الإدارة حتى الآن للإعلان عن مؤتمر صحفي يشرح به وضع فريقه الكروي لتبقى الاجتهادات الشخصية للمراسلين هي الحاضرة عبر البحث عن المعلومة التي لا يفصح عنها.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن