شؤون محلية

فارق الأسعار يقود المستهلكين للسورية للتجارة

| السويداء -عبير صيموعة

عبء ثقيل على المواطنين يتجدد كل عام مع اقتراب موسم المونة المتزامن مع قدوم العام الدراسي في ظل الوضع الاقتصادي المتردي وضعف القدرة الشرائية ولعل القرار الأخير الذي اتخذته رئاسة مجلس الوزراء بتقديم قرض بقيمة 50 ألفاً للموظف دون فوائد مترتبة ولمدة عشرة أشهر لم يكن المنفذ لكثير من العائلات وخاصة أن نسبة لا بأس بها من المواطنين هم من غير الموظفين الأمر الذي أوقع كثيراً من العائلات بأزمة حقيقية فضلاً عن أن كثيراً من الموظفين أكد عجزه عن تأمين متطلبات أولاده في ظل الغلاء الكبير لمسلتزمات العام الدراسي الذي لا يقف عند حد القرطاسية التي لا يمكن للقرض المقدم من تغطية جميع مطالب أولادهم المدرسية وخاصة من لديه أكثر من طالب ومن المستويات الدراسية كافة على حين أشار كثير من الأهالي ممن التقتهم «الوطن» أن طقوس شهر المونة قد تغيرت في البلد في ظل الظروف الراهنة التي حملت معها عجزاً حقيقياً وأضعفت من القوى الشرائية للأغلب وأدت بهم إلى إقصاء معظم الخضر والبقول من لائحة المونة وخاصة المكدوس وما تتطلبه عملية تجهيزه من مبالغ انطلاقاً من الباذنجان والفليفلة وصولاً إلى الزيت.
هذا وأشار عدد من المواطنين إلى أن منافذ السورية للتجارة ستبقى أملهم الوحيد على أن تكون أسعارها منافسة للأسواق علها تكون السند والعون في ظل الأسعار في الأسواق مع تأكيدهم ضرورة تأمين النوعية الجيدة للمستلزمات كافة.
من جهتها مدير فرع المؤسسة السورية للتجارة في السويداء هيام القطامي أكدت أن جميع منافذ المؤسسة جرى تزويدها بالقرطاسية والبدلات المدرسية والحقائب وبأقل من تكلفة السوق بحوالي 50% مبينة أن جميع المستلزمات من النوعية الممتازة حيث دعت القطامي الأهالي إلى زيارة صالات المؤسسة والتماس الفرق الكبير بالأسعار مع نظيرتها في الأسواق.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن