شؤون محلية

تحقيق في تفاوت كميات المازوت في مراكز القنيطرة وتخوف من تكرار ما حدث العام الماضي من سوق سوداء

| القنيطرة – الوطن

خاطبت محافظة القنيطرة وزارة النفط بالإيعاز للجهات الرقابية للتحقيق في الطلبات المنفذة والمستلمة من مادة المازوت المسلمة للمراكز وخزانات المحروقات الموجودة في تجمعات التابعة للمحافظة.
وذلك على خلفية كشف لجنة المحروقات في القنيطرة عن وجود تفاوت بين الطلبات المخصصة من اللجنة وما نفذ من فرع ريف دمشق للمحروقات، وذلك بعد التدقيق بكتب الفرع والمتضمنة الطلبات المنفذة من مادة مازوت التدفئة عن شهر كانون الثاني 2018 ولغاية حزيران 2018 لمصلحة الخزانات الثابتة ومراكز المحروقات في التجمعات التابعة لمحافظة القنيطرة والواقعة على أرض محافظة ريف دمشق.
وبعد الاطلاع والتدقيق والمرسلة للمحافظة مع الطلبات الشهرية المنفذة حسب كتب فرع محروقات ريف دمشق عن شهر كانون الأول من عام 2017 ومن شهر كانون الثاني حتى شهر حزيران من عام 2018، وجدت اللجنة عدم وجود تطابق بين عدد الطلبات الشهرية المنفذة من فرع محروقات ريف دمشق وعدد الطلبات الشهرية الواصلة إلى خزانات ومراكز المازوت، حيث لوحظ أن خزان (ب) في تجمع الكسوة وخلال الفترة المذكورة سابقاً تبين أن عدد طلبات المازوت المخصصة من لجنة المحروقات في القنيطرة 27 طلباً وعدد الطلبات المنفذة من فرع محروقات ريف دمشق 28 على حين أن عدد طلبات المازوت الواصلة إلى الخزان المذكور 16 فقط.
أما الخزان (خ ، و) الكائن في تجمع البطيحة فعدد الطلبات المخصصة من اللجنة 10 وعدد الطلبات المنفذة 5 وعدد طلبات المازوت الواصلة إلى التجمع 3 فقط ، وبالنسبة لخزان (خ ، إ) في تجمع مفرق حجيرة تبين أن عدد الطلبات المخصصة 6 والمنفذة 6 والواصلة للتجمع فقط 5 وأمام ذلك وجدت لجنة المحروقات في القنيطرة أن فرع محروقات ريف دمشق ينفذ طلبات مازوت لبعض المراكز والخزانات الثابتة على أرض محافظة ريف دمشق وبكميات زيادة على مخصصاتهم الشهرية المحددة في محاضر لجنة المحروقات وهي واضحة كما سبق وتمت الإشارة إليه.
وتقوم محافظة القنيطرة بمراسلة فرع محروقات ريف دمشق وبشكل شهري لتدقيق طلبات المازوت الشهرية للمراكز والخزانات الثابتة في الوحدات الإدارية التابعة للمحافظة والواقعة على أرض محافظة ريف دمشق مع عدد الطلبات الواصلة إلى تلك المراكز والخزانات الثابتة وإجراء اللازم في حال وجود أي خلاف وموافاة المحافظة بجدول مفصل مبين فيه عدد الطلبات المنفذة فعليا وبشكل شهري لكل خزان ثابت أو مركز محروقات في تجمعات النازحين في محافظة ريف دمشق لتتمكن اللجنة من المطابقة وإجراء اللازم في حال وجود أي خلاف.
وكانت اللجنة الفرعية للمحروقات في محافظة القنيطرة قد خاطبت فرع محروقات ريف دمشق بدءاً من شهر كانون الأول من العام 2018 بعدة كتب ولم تواف اللجنة بالمطلوب من فرع ريف دمشق إلا في بداية شهر تموز للطلبات المنفذة لمادة المازوت عن الفترة المذكورة سابقا من (شهر كانون الأول 2017 ولغاية حزيران 2018) للمراكز والخزانات الواقعة بتجمعات النازحين وعلى أرض محافظة ريف دمشق.
وعلى أرض الواقع فقد شهدت تجمعات النازحين في ريف دمشق أزمة محروقات خانقة أثناء فترة توزيع المادة على الأهالي من أجل التدفئة وتم حرمان عائلات كثيرة من المادة والبحث عنها بالسوق السوداء ودفع مبالغ إضافية، علماً أن المعنيين في محافظة القنيطرة وفي كل اجتماع يتم التأكيد على ضرورة وصول المادة إلى مستحقيها، والخشية اليوم من أبناء محافظة القنيطرة أن تشهد الحالة نفسها التي كانت سائدة في السنة الماضية وحرمانهم من المادة، وليس أبناء التجمعات وإنما يشمل المقيمين على أرض المحافظة بعد تحرير المناطق في القطاعين الشمالي والجنوبي، علماً أن محطة وحيدة وهي سادكوب هي التي تؤمن حاجة السكان من المازوت والبنزين.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن