سورية

حملة مداهمات لـ«أحرار الشام» ضد خلايا نائمة….مزيد من الانشقاقات في «فتح إدلب» لمصلحة داعش

 إدلب- الوطن : 

انشق مزيد من المسلحين التابعين لتنظيمات تؤلف ما يسمى «جيش فتح إدلب» الإرهابي عنه وانضموا لتنظيم داعش الإرهابي لليوم الثاني على التوالي من بدء الجيش العربي السوري عملية عسكرية واسعة في سهل الغاب لاستعادة جميع مناطق سيطرة المسلحين.
وعلمت «الوطن» من مصادر «جهادية» مطلعة على ما يدور في كواليس «فتح إدلب» أنه جرى التكتم أمس على انشقاق 40 مسلحاً من «أجناد الشام» و20 مسلحاً من «جند الأقصى»، وهما مجموعتان مواليتان لتنظيم القاعدة وتتحالفان مع فرعها في سورية جبهة النصرة ضمن تشكيلات «فتح إدلب»، ويأتي ذلك بعد انشقاق عدد مماثل منهما أول من أمس أعلنوا مبايعتهم لداعش وانضمامهم إلى صفوفه في الرقة.
وأشارت المصادر إلى أن سبب الانشقاق يعود إلى يأس «الجهاديين»، ومعظمهم من جنسيات غير سورية، من تفوق الجيش العربي السوري وجدوى قتاله بعدما لمسوا عزمه على تطهير جميع مناطق سيطرتهم ومقتل أعداد غفيرة من زملائهم في معارك سهل الغاب إضافة إلى الخلافات المتنامية بين أهم تشكيلين في فتح إدلب وهما «النصرة» و«حركة أحرار الشام الإسلامية».
وكشف مصدر مقرب من «أحرار الشام» لـ«الوطن» أن الحركة شنت حملة مداهمات واعتقالات في قرى جبل الزاوية وبلدات سلقين ودركوش وسرمين والنيرب للبحث عن خلايا نائمة موالية لـ«داعش» الذي نفذ عمليات انتحارية عديدة أودت إحداها بحياة قادة عسكريين في «فتح إدلب» خلال اجتماع بجبل الزاوية قبل بدء معركة السهل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن