سورية

الدفعة الأولى من «الخوذ البيضاء» تغادر الأردن خلال أسبوع

| وكالات

أفادت تقارير صحفية، أن تسعة أعضاء فقط من أصل 435 من تنظيم «منظمة الخوذ البيضاء» الإرهابية والتي تُحتجز حالياً في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، سيغادرون إلى دول أوروبية الأسبوع المقبل.
ونقلت صحيفة «رأي اليوم» الإلكترونية، عن مصدر وزاري أردني قوله أمس: «إن المجموعة المعنية (من منظمة الخوذ البيضاء الإرهابية) ستبقى قيد التحفظ ولن تحظى بإقامة رسمية في الأردن إلى أن تصل الأوراق الثبوتية الخاصة بها لكي يغادر عناصرها إلى عدة دول أوروبية».
وأضاف المصدر: إن تسعة فقط من هؤلاء العناصر وصلت أوراقهم التي تسمح لهم بالمغادرة وبصورة تدلل على أن المسألة تسير ببطء شديد مع أن الحكومة الأردنية كانت قد أعلنت بأن استضافتهم في المملكة الشهر الماضي سارية لمدة شهرين فقط.
وكان كيان الاحتلال الإسرائيلي، أقر في شهر تموز الماضي، بقيامه بـ«عملية سرية ليلية» هرب خلالها نحو 800 عنصر ممن يسمون بأصحاب «الخوذ البيضاء» وعائلاتهم من منطقة في جنوب سورية ونقلهم براً إلى الأردن، بناء على طلب من واشنطن، وذلك بعد دحر الجيش العربي السوري للإرهابيين في جنوب سورية، وانتهاء دور عناصر «الخوذ البيضاء» المفضوح والموكل إليهم.
وبذات الوقت، أعلنت الحكومة الأردنية أنها سمحت بـ«تنظيم مرور نحو 800 من عناصر الخوذ البيضاء قادمين من مناطق سيطرة التنظيمات الإرهابية في سورية عبر الأردن لتوطينهم في دول غربية هي بريطانيا وألمانيا وكندا».
وعقب ذلك وصفت دمشقُ عمليةَ تهريبِ كيانِ الاحتلال المئاتِ من عناصرِ «الخوذ البيضاء»، إلى دولٍ عربيةٍ وغربية بالعمليةِ الإجرامية.
وأكدت وزارة الخارجيةُ والمغتربين حينها أن العمليةَ تكشفُ ارتباطَ «الخوذ البيضاء» بالاحتلال ومخططاتِ الدولِ الغربيةِ التي موَّلت نشاطاتِ هذا التنظيم في سورية.
ووقفت هذه المنظمةُ خلفَ فبركةِ جميعِ الادعاءاتِ حولَ الأسلحة الكيميائية التي أدت إلى اعتداءاتٍ غادرةٍ على سورية.
وتأسست «الخوذ البيضاء»، في أواخر عام 2012 ومطلع عام 2013، على يد المخابرات البريطانية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن