سورية

«جيش الإسلام» يعيد أحياء نفسه في الشمال!

| الوطن – وكالات

بعدما طرد الجيش العربي السوري ميليشيا «جيش الإسلام» من ريف العاصمة دمشق بشكل نهائي، بدأ التنظيم يعيد إحياء نفسه في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي التي يحتلها النظام التركي. ومنتصف نيسان الماضي غادرت الدفعة الأخيرة من مسلحي «جيش الإسلام» مدينة دوما بريف دمشق الشرقي باتجاه الشمال بعد استسلام الميليشيا.
وبحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» فإن «جيش الإسلام» عمد إلى فتح مقر كبير له في مدينة عفرين، المحتلة من قبل النظام التركي وميليشيات مدعومة من قبله.
وبحسب «المرصد»، فإن «جيش الإسلام» عمد إلى تحويل المبنى الذي استولى عليه إلى مقار له وعمد إلى نشر مسلحين وحرس في محيط المبنى الكبير، معتبراً أن ذلك «يأتي في إطار عملية إعادة إحياء «جيش الإسلام» لنفسه بعد خسارته لوجوده بالكامل في الغوطة الشرقية قبل أشهر، بعد عملية عسكرية للجيش العربي السوري انتهت باتفاق مصالحة.
وسبق لـ«جيش الإسلام» أن حاول في مطلع آب الماضي إعادة تنظيم صفوفه، حيث بنى مهاجع ومقار ومعسكرات، بعد استئجاره لمساحات واسعة من الأراضي في منطقة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، وتزامن تحضير المقار والمهاجع والمعسكرات، مع شراء «جيش الإسلام» لكميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بالإضافة لشراء رشاشات ثقيلة وعشرات الآليات، ضمن عملية إعادة ضبط وتجهيز صفوف قواته.
وأول من أمس نفى «جيش الإسلام» وقوفه خلف التفجيرات التي يشهدها ريف حلب الخاضع لسيطرة تنظيمات إرهابية، مؤكداً أنه يعمل ضمن ما يسمى «منظومة الجيش الوطني» وفيالقه الموجودة فيها.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن