سورية

حيدر: دول إقليمية ودولية تسعى لتعطيل المصالحات في إدلب

| وكالات

أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر، أن هناك مساعي إقليمية ودولية لتعطيل مشروع المصالحات في إدلب، مشيراً إلى أن الوزارة تتواصل مع وجهاء وأهالي بعض المناطق في المحافظة لإنجاز تلك المصالحات.
وأكد حيدر أمس، في لقاء مع وكالة «سبوتنيك» الروسية، بحسب صفحة الوزارة على موقع «فيسبوك»، أن هناك مساعي إقليمية ودولية لتعطيل مشروع المصالحات في إدلب إلى جانب سعيها في تعطيل العمليات العسكرية بتحرير هذه المدينة من الإرهاب. ونوه حيدر إلى أن «هناك تواصلاً مع وجهاء وأهالي بعض المناطق في تلك المنطقة لإنجاز المصالحات ولكن هؤلاء كانوا ومازالوا عرضة للقتل والاغتيالات والخطف كما حصل سابقاً».
وبيّن حيدر، أن لقاء المسؤولين السوريين مع بعض الشخصيات الكردية كانت بهدف إيجاد أرضية مشتركة بالوصول إلى حلول مشتركة بما «يحفظ السيادة الوطنية» وبعيداً عن الرهان بتدخل قوى خارجية.
وأضاف: إن معركة حسم إدلب ستدفع بعض القوى التي تسعى للانفصال ودول إقليمية ودولية معتدية على سورية، للتكيف مع الإنجازات السورية ودفع العملية السياسية بما يخدم مصلحة السوريين. وشدد حيدر على أن إشكاليات عودة المهجرين السوريين هي سياسات الدول المعتدية على سورية والتي مازالت تسعى لاستثمار هذا الملف سياسياً واقتصادياً وإنسانياً.
وبين أن ما تقوم به الدولة السورية من تحرير المناطق وإعادة تأهيل البنى التحتية واتخاذ إجراءات وآليات على المنافذ الحدودية جميعها عوامل تساعد على عودة السوريين من الخارج. وأكد أنه في سياق تحرير منطقة معينة من الإرهاب سواء عبر المصالحات أم عبر العملية العسكرية تتم معالجة ملفات معينة مثل إعادة تأهيل البنى التحتية وتحرير المدنيين وتسوية الأوضاع ومعالجة ملف المفقودين. وبين حيدر أن هناك تنسيقاً دائماً بين الوزارة ومركز «حميميم» للمصالحة، مضيفاً: إن للمركز «قدرة على التواصل المباشرة مع المجموعات المسلحة». وكان حيدر، أكد في أواخر الشهر الماضي في لقاء مع وكالة «الأشيتوبرس» الأميركية، أن الدولة السورية لديها قرار إستراتيجي بتحرير كامل الأراضي السورية من الإرهاب عبر مسارين، إما المصالحات المحلية أو عبر العمليات العسكرية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن