سورية

وفد اقتصادي أردني في سورية في إطار التحضير لمعرض دمشق الدولي

| الوطن- وكالات

في إطار التحضير لفعاليات معرض دمشق الدولي يقوم وفد اقتصادي أردني يضم شخصيات تجارية وصناعية وخدمية بزيارة رسمية إلى سورية تستمر عدة أيام وذلك بدعوة من اتحاد غرف التجارة السورية.
وقال النائب الأول لرئيس غرفة التجارة في الأردن ورئيس الوفد، غسان خرفان، وفق موقع «روسيا اليوم» الالكتروني: إن الزيارة ستتضمن إجراء العديد من اللقاءات مع مسؤولين حكوميين وممثلين عن القطاع الخاص السوري، يتخللها لقاء أعمال أردني سوري مشترك تنظمه غرفة تجارة الأردن بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة السورية. ولفت خرفان إلى أن اللقاء الذي سيعقد اليوم، سيناقش تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين وإزالة المعوقات التي تقف في طريق ذلك.
وأضاف: إن الوفد سيبحث كذلك تشكيل لجان متخصصة تعمل على تعزيز التعاون التجاري بين البلدين وتنظيم لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال السوريين والأردنيين بهدف إقامة شراكات تجارية واستثمارية تخدم مصالح الاقتصادين السوري والأردني.
وعبر المسؤول الأردني عن أمله بفتح الحدود البرية بين الأردن وسورية في القريب العاجل، مؤكداً على أهمية السوق السورية وتجارتها الخارجية للاقتصاد الأردني وخاصة مع لبنان والاتحاد الأوروبي.
وبيّن خرفان، أن الوفد الأردني سيضم أكثر من 80 رجل أعمال يمثلون قطاعات الصناعة والتجارة والزراعة والنقل والتخليص وقطاع الخدمات وتكنولوجيا المعلومات، مشيراً إلى أهمية السوق السورية للاقتصاد الأردني وتجارة المملكة الخارجية خاصة مع دول الاتحاد الأوروبي ولبنان، وكذلك لعمليات نقل الترانزيت.
ومن المقرر أن يفتتح معرض دمشق الدولي في دورته الستين يوم الخميس القادم بمشاركة 48 دولة و1700 شركة سورية وعربية ودولية.
ويضم المعرض الذي يستمر حتى الخامس عشر من الشهر الحالي فعاليات وأنشطة اقتصادية وثقافية عديدة، منها مهرجان تسوق خاص بالأسرة السورية ومعارض متخصصة ومعارض للبنوك وشركات التأمين وتجار الألبسة والمواد الغذائية والهندسية.
هذا، وكان رئيس البرلمان الأردني عاطف الطراونة، قال في وقت سابق: إن وفداً اقتصادياً أردنيا سيتوجه قريباً إلى دمشق في إطار التحضير لفتح المعابر الحدودية، مشيراً إلى وجود تبادل أمني بين البلدين بهذا الشأن.
وأضاف الطراونة: «كان هناك تنسيق أمني لغاية أسابيع وصل إلى درجات عالية من النجاح بين روسيا والأردن من أجل إعادة اللاجئين وأصبح نموذجاً يحتذى به» ضمن المساعي الجارية لمساعدة اللاجئين السوريين في العودة الآمنة إلى ديارهم.
وأضاف: إن الأردن يدرك أهمية علاقته الإستراتيجية مع سورية وقد يتوجه وفد أردني كبير إليها خلال الأيام القليلة القادمة.
وحول ملف اللاجئين السوريين في الأردن، قال الطراونة: «تعامل الأردن مع اللجوء السوري منذ البداية بفتح الحدود على مصراعيها لجميع الأشقاء السوريين، لأنه تربط شعبينا علاقات قربى ودين وعرق ومن ثم جغرافيا».
وأضاف المسؤول الأردني: إن عودة اللاجئين إلى سورية يجب أن تكون آمنة ومدروسة وطوعية، مؤكداً أن بلاده لن ترمي السوريين إلى الحدود، وهي لم تفعل ذلك في ظروف أصعب من تلك التي تمر بها حاليا، عندما كان أمن الأردن يتعرض لبعض الاستفزازات.
من جانب آخر، وصل المستشار الأميركي الخاص بسورية، جيمس جيفري إلى العاصمة الأردنية عمان ضمن جولاته المكوكية بالمنطقة لتعزيز الرؤية الأميركية الخاصة بسورية.
وأكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال لقائه جيفري ضرورة تكثيف الجهود للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية يحفظ وحدة سورية ويقبله السوريون وفق القرار 2254 وعبر مسار جنيف.
وبحث الجانبان قضية اللاجئين السوريين حيث شدد الصفدي على أهمية استمرار المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته إزاء اللاجئين وأكد أن الأردن يشجع العودة الطوعية لهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن