ثقافة وفن

مسرح معرض دمشق الدولي تاريخ من ثقافة وفن … بوابة لإنتشار أهم الفنانين العرب … بسيليس: المشاركة بحفلات المعرض شرف .. شادي جميل لـ «الوطن»: شاركت في حفلات المعرض ولم أُدعَ للمشاركة هذه الدورة ويُسأل عن ذلك مدير المعارض!

| سارة سلامة

يشكل مسرح معرض دمشق الدولي حالة متفردة على مستوى الوطن العربي حيث حفل منذ تأسيسه بالطرب الأصيل واستقطب مغنين ومسرحيين وفرقاً متعددة، وصدح به صوت كل من فيروز وعبد الحليم حافظ وأم كلثوم وسميرة توفيق وصباح ووديع الصافي وغيرهم كثر.. على مسرحه المكشوف فكم من زخات مطر حملت معه نغمات تقطرت على وجوه كل الحاضرين.
وحيث انطلق المعرض كانت فيروز متيقظة حالمة لتغفو بجانب قاسيون وجبل الشيخ ونهر بردى والشام التي عشقت وأحبت هواها، لأنها تدرك حين تناديها «يا شام» وتعلن حبها الأبدي قائلة: «أحب دمشق» إنها تسكن هنا في زقاق هذه المدينة وحاراتها القديمة، وتنساب كل يوم مع خيوط الشمس الأولى وزقزقة العصافير الصباحية وتتماهى مع رائحة البن وزهر الياسمين الدمشقي لتنثر ترتيلة محبة وسلاماً من قلب هذه الأحياء إلى العالم أجمع، فهل هناك أجمل من صباح يبدأ مع فيروز ودمشق!.
ومذ قدم الصحفي اللبناني هشام أبو ظهر فيروز والرحابنة إلى المدير العام لمعرض دمشق الدولي آنذاك فيصل دالاتي الذي عرض المشاركة عليهما في مهرجان فني جديد يجري الإعداد له على مسرح المعرض وقّع عقداً معهما في هذا الشأن، لذلك وجدت حين وجدوا أهل الشام وكانت مشاركة فيروز حاضرة منذ انطلاقة معرض دمشق الدولي بدورته الأولى عام 1956، حيث أحيت من خلاله الموشــحات والأغــنيات مع الــفرقة الشــعبية اللبنانية، وكانت البداية مع موشح «جادك الغيث»، و«لما بدا يتثنى»، إضافة إلى مجموعة من ألحان الرحابنة مثل «يا قمر أنا وياك» و«ما في حدا»، وكان للمعرض حضوره الكبير وزواره الذواقون ويذكر أنه كان من بين الحضور الزعيم فخري الــبارودي، إلى أن تابعت مشوارها واستقطبها المعرض لسنوات دأبت إليه من دون انقطاع حتى اندلاع الحرب الأهلية في لبنان عام1977، حيث حالت الحرب دون اســتمرار مشاركتها.
وإذا قلنا ولم نبالغ في ذلك فإن فيروز أجمل من غنى للشام عشقاً وحباً وكلمةً، و«شاميات فيروز»، كانت قد أطلقتها على مسرح معرض دمشق الدولي ما جعله يرتبط باسمها في ذاكرتنا.

نأمل أن يعود تذوق الناس للطرب

وقال الفنان شادي جميل في تصريح خاص لـ«الوطن»: إن «معرض دمشق الدولي هو عرف يقام كل عام في هذا الوقت لأهميته الاقتصادية والصناعية والزراعية، ويستقطب جميع شرائح المجتمع السوري، وخشبة مسرح المعرض صدح عليها وشارك فيها كبار النجوم، وكان حضور المسرح من كل المحافظات والدول المجاورة للاستمتاع بالفن الراقي أي كان هناك ناس ذواقة للفن ناس تسمع بإذن موسيقية، أما اليوم فالوضع اختلف وأصبح حضور المسرح لا يعني للناس شيئاً لأنهم متعبون ومنهكون من حرب عانوا منها الأمرين لذلك نراهم اليوم يبحثون عن النسيان من كل الظروف التي مرت بهم، ونتمنى أن تدوم نعمة الأمن والأمان على سورية وذلك بفضل الجهود التي يبذلها الجيش العربي السوري وبقدر صمود الشعب وإيمانه بهذه الأرض الطاهرة، والأمل أن تعود سورية ويعود ذوق الناس إلى ما كان عليه وسورية بلد مصدرة لا يهمها أن تستورد رغم كل الحصار».
وعن عدم مشاركته في المعرض أوضح شادي: «هذا السؤال يجب أن يوجه إلى وزير السياحة بشر يازجي ومدير معرض دمشق الدولي».

مسؤولية كبيرة
وتحدثت الفنانة ميادة بسيليس عن مشاركتها في المعرض إنه: «شرف كبير لي المشاركة من خلال حفل على مسرح المعرض، وكان لي مشاركات في سنوات ما قبل الحرب، والغناء على مسرح وقف عليه كبار الفنانين يحملني مسؤولية كبيرة، ولا شك أن المسرح اختلف عن أيام زمان حيث كان له في الماضي خصوصية معينة وأتمنى التوفيق للجميع في الحفلات التي ستقام، ومشاركتي ستكون في 8 أيلول وسأقدم مجموعة من أشهر الأغاني التي يحبها الناس».

لا يزال يختزن ذاكرة الأيام
وحدثنا الإعلامي القدير محمد قطان عن ذكريات وليالي معرض دمشق الدولي حيث قال: «تمرّ الأيام والسنون وتبقى ذكرى خالدة في صدري وكياني لا تزال تختزن مع ذاكرة الأيام صرحاً كبيراً من صروح الاقتصاد الذي كان وما زال وسيبقى معلماً تاريخياً شاهدته وتعرفت عليه منذ أكثر من خمسين سنة عبر شارع بيروت لأول مرة وكانت المفاجأة أنه معرض دمشق الدولي الزمان شهر أيلول عام 1954 يوم كنت شاباً يافعاً طالباً في المرحلة الثانوية كان المعرض آنذاك يمتد على مساحة من الأرض أذكرها بتفاصيلها بدءاً من منطقة فكتوريا حتى ساحة الأمويين متجاوزاً ضفة نهر بردى الجنوبية، إضافة إلى المنطقة التي تقع غربه التي نسميها (الملعب البلدي) والحدائق كانت تزنر المعرض بدءاً من المنطقة الشمالية لنهر بردى فقط كانت مجموعة من الحدائق المتصلة تبدأ بحديقة الجلاء المشهورة فحديقة المنشية التي تضم كازينو دمشق الدولي وكان افتتاح معرض دمشق الدولي في الخمسينات حدثاً اقتصادياً كبيراً».
وأضاف قطان إن: «المعرض حقق نجاحاً كبيراً فاق التوقعات وكنت في العام الثاني لافتتاح المعرض عام 1955 قد دخلت إذاعة دمشق في شارع النصر وبدأت العمل في إعداد البرامج وشاركت آنذاك مع مجموعة من الإذاعيين القدامى في إذاعة معرض دمشق عام 1957، التي كانت قد تموضعت في الجهة الشمالية الشرقية للمعرض وسط مساحة صغيرة من الكازون الأخضر الجميل، صوت يغني كان يدوي في كل أرجاء المعرض متحدثين تارة عن مدينة دمشق وبعض المحافظات الأخرى مكانة وجمالاً وسياحةً إضافة إلى أهميته كظاهرة اقتصادية سورية، وأذكر أن الحظ وافاني يومها أن انضم إلى المجموعة الإعلامية (عادل خياطة وعبد الهادي البكار)، حيث شاركت مذيعاً في الحفل الذي كانت قد أطلت فيها كوكب الشرق أم كلثوم بصوتها الألماسي على مسرح المعرض مع مجموعة من مرافقيها الموسيقيين عام 1957 وكانت سهرة لا أنساها، وإن لم تخني الذاكرة كانت الأيام التالية حافلة بمهرجان الفن والألعاب البهلوانية من الصين الشعبية وعمل مسرحي تمثيلي لفرقة المسرح الحر التمثيلية السورية كما قام الفنان المصري المعروف نجيب الريحاني وفرقته التمثيلية بعرض مسرحي إلا أن معرض دمشق الدولي لم يحرم من صوت كوكب الشرق للمرة الثانية ونظراً للنجاح الكبير الذي أحرزته في الحفل الكبير الأول عادت من جديد عام 1958 للغناء على مسرح المعرض، وأذكر أن الحفل كان زاخراً بالجماهير الذين فاقوا ما كانوا عليه بالحفل الأول، والذين حضروا على أبواب ومساحة المعرض الخارجي حيث كانوا يستمعون إلى كوكب الشرق وشكلوا منظراً نادراً يأخذ القلوب».
وأفاد قطان أنه: «إذا ما عدنا إلى ذكر حدث كبير من المطربين والمطربات والفرق الفنية نستطيع أن نقول وبكل فخر وإعجاب سيدة الغناء العربي فيروز التي بدأت بدخول دمشق ومسرحها التاريخي في المعرض وكان ذلك عام 1959 والفرقة الشعبية اللبنانية وقدر للأخوين رحباني أن ينشرا أريجها مع عبق نسيم غوطة دمشق وأريج ورد الشام وتوالت السنوات مع حضور السيدة فيروز مع الأخوين رحباني إلى المعرض أكثر من عشر سنوات (16 عاماً) حتى عام 1962 وفرشت عطرها بمسرحيات خالدة لا تنسى ومنها (جسر العمر) و(الليل والقنديل) و(بياع الخواتم) و(هالة والملك) و(جبال الصوان) عبر سنوات من العطاء ثم تتابع فيروز مسيرتها العطرة بمسرحيات جديدة على مدار سنوات في 1970 (صح النوم) وفي 1971 (ناس من ورق) وفي 1972 (ناطورة المفاتيح)، وأتوقف لأقول إن اللقاء تاريخياً بيني وبين السيدة فيروز وجهاً لوجه حيث استقبلتها، ولم يكن من قبيل المصادفة أن تعيد كلمات شعرية كبيرة أمثال عمر أبو ريشة والأخطل الصغير ونزار قباني وسعيد عقل».

فيروز ومسرح المعرض
ويعتبر مسرح معرض دمشق الدولي من أقدم مسارح الوطن العربي وبوابة فنية لأهم الفنانين والمطربين والفرق السورية والعربية والأجنبية، ولأنه اقترن بصوت فيروز كانت توجد غرفة خاصة بالمسرح اسمها «ركن السيدة فيروز» لاستقبالها، وفي شهر أيلول من عام 1961، قدمت فيروز «سائليني يا شام» لسعيد عقل، وهي تتحدث عن دمشق عاصمة الأمويين وجنة الدنيا بنهرها بردى، ويحمل مقطعها: «سائليني يا شام، حين عطرت الغمام، كيف غار الورد، واعتل الخزام، وأنا لو رحت أسترضي، لانثنى لبنان عطراً يا شام».
ومن أكثر الأغنيات ارتباطاً بمعرض دمشق الدولي وحفرت تاريخاً لها هي «يا شام عاد الصيف»، شعر وتلحين الرحابنة، و«شام يا ذا السيف» وهي تلخص المجد في عاصمة المجد دمشق وصانعة أشراق التاريخ العربي.
وكذلك قدمت قصيدة «قرأت مجدك»، «طالت نوى وبكت»، كذلك هذه الأغنية ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بمعرض دمشق الدولي في أواخر فصل الصيف وهو الموعد السنوي لفيروز مع دمشق، وتقول في الأغنية: «شام أهلوك أحبابي، وموعدنا أواخر الصيف، آن الكرم يعتصر، نعتق النغمات البيض نرشفها، يوم الأماسي لا خمر ولا سهر».
وبعدها تعود إلى سعيد عقل في قصيدة «نسمت من صوب سورية الجنوب»، كما قدمت أغنية عن الشام ولكنها ليست من تلحين الرحابنة، وهي قصيدة «مرّ بي يا واعداً وعداً»، من تلحين الموسيقار محمد عبد الوهاب وشعر سعيد عقل، وكان الختام مع أغنية «بالغار كلّلت أم بالنار يا شام» نظم وتلحين الرحابنة بعد الانتصار في حرب تشرين عام 1987. وبعد رحيل زوجها عاصي استأنف شقيقه وتوءمه الفني منصور الأعمال المسرحية التي عرض معظمها في دمشق.

مسرحيات الرحابنة والمعرض
وبدأت بعدها فيروز بتقديم المسرحيات مع الرحابنة على مسرح المعرض وحسب تسلسلها الزمني هي: («جسر القمر» عام 1962، و«الليل والقنديل»، عام 1963 و«بياع الخواتم» 1964، و«هالة والملك» 1967، و«الشخص» 1968 و«صح النوم» 1971 و«ناطورة المفاتيح» 1972، و«لولو» 1974، و«ميس الريم»، 1975، و«بترا» عام 1977).
وقدمت مسرحية «بياع الخواتم» على مسرح غابة الأرز عام 1964 وعلى مسرح معرض دمشق الدولي في السنة ذاتها، ومن ثم مسرحية «المحطة» المبنية على مقولة أنشتاين: (التخيل أكثر أهمية من المعرفة) وقدمتها على مسرح قصر البيكاديلي، ومسرح معرض دمشق الدولي عام 1973، وتبعها مسرحية «لولو» بعد عام على المسرحيتين السابقتين وصدرت بقول نزار قباني: (يئست من جلودكم، يئست من أظافري، يئست من سماكة الجدار). ‏
وأكدت في مسرحية «ميس الريم» التي قدمتها في العام 1975 أن (ما في حقيقة إلا ما يحدث)، وأيضاً قدمت في العام 2008 مسرحية «صح النوم» على مسرح الأوبرا بدار الأسد للثقافة والفنون في إطار احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية العام 2008، حيث جسدت فيروز شخصية بسيطة تعمل في سبيل العدل ورفع الظلم كمعظم أدوارها في المسرح الغنائي الذي قدمه الرحابنة وفق قالب فني طريف وموسيقي يسلط الضوء على مجموعة من قضايا المجتمع، وكانت مسرحية «صح النوم» التي كتبها ولحنها الأخوان رحباني قدمت على مسرح معرض دمشق الدولي في عام 1971،
وهكذا فإن التواصل بين فيروز ودمشق لم ينقطع عبر مسيرتها الفنية وهي التي غنت أجمل القصائد لدمشق متعاونة مع كبار الشعراء كالأخطل الصغير وعمر أبو ريشة وسعيد عقل ونزار قباني وغيرهم.

غنوا على خشبة المسرح
وكان لمسرح المعرض أهمية كبيرة تتجلى في نفس كل فنان لأنه من المسارح المهمة في الوطن العربي حيث لم يكن هناك سوى ثلاثة مسارح كبيرة وشهيرة للغناء، وهي مسرح «مهرجانات بعلبك» في لبنان، ومسرحا «البللون» و«الأزبكية» في مصر، ومسرح «معرض دمشق الدولي»، لذلك فإن مسرح معرض دمشق الدولي سجل عبر دورته تاريخاً عريقاً لكل من مرّ به، وتناوب على خشبته عمالقة الفن في الوطن العربي والعالم.
ومن عمالقته أم كلثوم التي وقفت في العام 1958 على خشبة مسرح معرض دمشق الدولي في دورته، وأقامت ثلاث حفلات غنت فيها: (عوّدت عيني، أهل الهوى يا ليل، رباعيات الخيام، دليلي احتار). كذلك غنى على خشبته الفنان الكبير وديع الصافي ونجاح سلام، ومن سورية صباح فخري وميادة الحناوي، إضافة إلى مطربين من مختلف الدول العربية، وعرض فيه مسرحية (تمر حنة) التي لحنها الراحل بليغ حمدي وغنت فيها الفنانة وردة الجزائرية.
كما غنى الفنان الكبير عبد الحليم حافظ من خلال حفلتين واحدة مع الفنانة المعتزلة فاتن حناوي، وأخرى منفرداً عام 1976، حيث غنى (أول مرة تحب يا قلبي، أهواك، في يوم من الأيام، قارئة الفنجان، نبتدي منين الحكاية).
وأيضاً من أبرز من غنى الفنان ملحم وبركات وآخرون كما كان لفرقة أورنينا مشاركة خاصة في أغلب دورات المعرض، وتضمن مسرح المعرض قسماً للأطفال لإقامة الفعاليات الخاصة بهم من مسرحيات وعروض فنية.

عن معرض دمشق الدولي
ويعتبر المعرض من أقدم معارض المنطقة وأكثرها عراقة بتاريخه حيث يُعد مرجعاً وذاكرة، يمتد موقع معرض دمشق الدولي القديم في وسط مدينة دمشق من جسر فيكتوريا ومتحف دمشق الوطني حتى ساحة الأمويين بمحاذاة نهر بردى والساحات الخضراء ومجسماتها ونوافيرها الجميلة والأجنحة الوطنية والدولية التي تحتضن مشاركات العديد من دول الشرق والغرب. ‏
وكان قد أقيم أول معرض في دمشق في الأول من أيلول عام 1954 واستمر مدة شهر كامل، وشكل افتتاحه حدثاً دولياً واقتصادياً كبيراً وحقق نجاحاً فاق التوقعات، وكان النجاح على المستوى الاقتصادي والتجاري وكذلك على المستوى السياحي. ‏
وفي مطلع ستينيات القرن العشرين رفع الفنانون السوريون نصباً تذكارياً للسيف الدمشقي في ساحة الأمويين وسط دمشق كرمز لقوة المدينة ومنعتها ومع مرور السنوات وزيادة الازدحام داخل مدينة دمشق بشكل كبير، كان لابد من مكان جديد للمعرض يوفر المساحات التي تناسب تزايد عدد الدول المشاركة والمشاركين والشركات الدولية والسورية وكذلك الزوار، فتم بناء «مدينة المعارض الجديدة» على طريق مطار دمشق الدولي، وفق أفضل المعايير الدولية وعلى مساحة كبيرة وجهزت بأحدث نظم التكنولوجيا وتجهيزات المعارض العالمية. ‏
وتعتبر مدينة المعارض من أهم وأكبر مدن المعارض في الشرق الأوسط والمنطقة تبلغ مساحات العرض المبني83.000 م2، ومساحات العرض المكشوف 150.000م2، أما المساحات الخضراء فتبلغ 60.000م2، يتم الدخول إلى مدينة المعارض من خلال خمس بوابات خارجية مخصصة للسيارات، وعشر بوابات داخلية مخصصة للزوار، وتستطيع المدينة أن تحتضن عدة معارض في آن معاً، وقد استضافت عشرات المعارض المتخصصة في كل عام.

برنامج المعرض
سيحمل المعرض في دورته الـ60 والذي انطلق اليوم ولغاية الـ15 من الشهر الجاري، حفلات فنية على مدار أيامه يحييها عدد من النجوم السوريين والعرب وفرق رقص فلكلورية وشعبية، وتبدأ الحفلات الفنية الساعة الثامنة مساء على مدار أيام المعرض والدخول مجاني لجميع الزوار كما حددت أوقات الزيارة من الساعة الخامسة مساء وحتى الحادية عشر ليلاً.
ويبدأ البرنامج الفني في اليوم الثاني من المعرض 7 أيلول بحفلة غنائية للفنان اللبناني وليد توفيق إضافة إلى لوحات راقصة تؤديها فرقة الفلكلور الشعبي لجمهورية بيلاروس، وتحضر الفنانة ميادة بسيليس في اليوم الثالث 8 أيلول على مسرح المعرض بالتزامن مع فقرات راقصة تؤديها فرقة نورس برو.
وخصص اليوم الرابع 9 أيلول للفنانة نانسي زعبلاوي وفرقة المهرة للرقص على حين يغني بهاء اليوسف في اليوم الخامس 10 أيلول وتقدم فرقة الرقص الشركسي لوحات فنية متنوعة.
ويتضمن اليوم السادس 11 أيلول حفل سحب يانصيب خاص بانطلاق دورة الـ60 للمعرض يحييه زين شاكر وثائر إبراهيم وإيناس لطوف تليه حفلة للفنان اللبناني زياد برجي، ويحيي اليوم السابع 12 أيلول الفنان حازم الشريف وفرقة الرقة الشعبية على حين يقدم لؤي العقباني في اليوم الثامن 13 أيلول وصلة غنائية من تراث السويداء بمشاركة فرقة الرقص الشعبي وفرقة غابالا.
وتغني كل من الفنانة نور عرقسوسي والفنان حازم الشريف في حفل اليوم التاسع 14 أيلول، ويختتم المعرض برنامجه الفني يوم 15 أيلول بحفل نقابة الفنانين يحييه كل من سمير سمرة وجهاد الأمير وعمر سرميني ومحمد علي إضافة إلى عبير فضة وعابد إبراهيم وسمير النوري.
ويستقبل معرض دمشق الدولي زواره بدءاً من يوم الجمعة الـ7 من أيلول الجاري ولغاية الـ15 منه على حين خصص يوم الخميس الـ6 أيلول للافتتاح الرسمي فقط.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن