وفد اقتصادي أبخازي يزور المصارف السورية لتعزيز التعاون

| عبد الهادي شباط

كشف مصدر مصرفي لـ«الوطن» عن زيارة لوفد اقتصادي مرافق للزيارة التي يجريها رئيس جمهورية ابخازيا لدمشق حالياً لعدد من المصارف السورية للاطلاع على آليات العمل وتعزيز العلاقات الاقتصادية وإمكانية التعاون المصرفي مستقبلاً بما ينسجم مع حالة التعاون البلدين.
كما بين المصدر أن هناك حالة اهتمام مصرفي واسعة في محافظة حلب عبر تأهيل الفروع المصرفية وإعادة المتوقف منها للعمل وتزويد هذه المصارف بمتطلبات العمل وكل ما تحتاجه من تجهيزات وتقانات وبرامج عمل وتوفير التسهيلات الإتمانية المطلوبة لما تمثله حلب من مركز هام في الاقتصاد السوري وخاصة الجانب الصناعي الذي تتميز به المحافظة.
وبين المصدر أن عمليات الهيكلة والدمج الذي تعمل عليه الحكومة يتقدم اليوم أولويات العمل المصرفي إضافة للقانون المصرفي الذي يجري التشاور حوله مع البنك المركزي وتشكيل اللجان الخاصة لبحث تفاصيله ومدى قدرته على دفع العمل المصرفي خاصة لدى القطاع العام الذي يعاني من عدم المرونة ومحدودية هوامش المبادرة لديه خاصة مع الاستمرار في بقائه ضمن نظام العاملين الأساسي، وأن أهم المحاور الذي يتم العمل عليها هو التوجه نحو تفعيل مجالس الإدارات لدى المصارف ومنحها هوامش أوسع من القرار والصلاحيات واتخاذ القرارات الهامة في العمل المصرفي وتقييم المدراء ومختلف حلقات العمل المصرفي مع منح هذه المجالس التعويضات التي تحفزها على العمل.
كما اعتبر المصدر أن المرحلة المقبلة من عمل المصارف ستكون غاية في الأهمية ضمن مرحلة إعادة الإعمار لجهة توفير التمويلات اللازمة خاصة للمشاريع الحيوية عبر نظم وضمانات مدروسة وفق ما يحدده المجلس الأعلى للنقد والتسليف حيث يعمل المركزي على تطوير العديد من الآليات في هذا الاتجاه، إضافة لأن القطاع المصرفي معني خلال المرحلة المقبلة في تطوير خدماته والتوسع بها ورفع جودة هذه الخدمات بما يتلاءم مع متطلبات المرحلة المقبلة، خاصة أن مشروع الدفع الإلكتروني يتطلب توفر الكثير من المعطيات لدى المصارف، كما يجري العمل على كل المستويات المصرفية لإعادة النظر في الرقابة المصرفية وزيادة الشفافية.