سورية

سفينة روسية في «المتوسط» لكشف هجوم أميركي مفترض على سورية

| وكالات

وصلت سفينة استطلاع روسية إلى البحر المتوسط، بهدف تزويد الدفاعات الجوية السورية بمعلومات عن إطلاق صواريخ «توماهوك» الأميركية على سورية في حال نفذت واشنطن اعتداءً جديداً عليها.
وذكرت صحيفة «فزغلاد» الروسية، بحسب وكالة «سبوتنيك» أن سفينة الاستطلاع «يوري إيفانوف» وصلت إلى المنطقة في وقت تنقل فيه الولايات المتحدة الأميركية سفناً حربية مسلحة بصواريخ «توماهوك» الهجومية إلى البحر المتوسط، وسط معلومات بأن أميركا تستعد لتنفيذ اعتداء جديد على سورية عبر استهداف مواقع فيها بصواريخ «توماهوك».
وأوضحت الصحيفة الروسية أن السفينة «يوري إيفانوف» صممت لأغراض الاستطلاع والاستخبار ونقلت إلى منطقة قريبة من سورية في البحر المتوسط.
وذكرت نقلاً عن النائب السابق لقائد القوات الجوية الروسية، الجنرال ايتيتش بيجوف، أن المعلومات التي تجمعها سفينة الاستطلاع تتيح للمحللين تحديد مِن أين ومتى يتم توجيه ضربة صاروخية.
ونقلت الصحيفة عن الخبير العسكري فاسيلي دانديكين قوله: إن سفينة «يوري إيفانوف» قادرة على رصد انطلاق صواريخ أميركية في البحر المتوسط.
ويفترض، بحسب الصحيفة، في حال إطلاق صواريخ «توماهوك» على سورية أن تكشف سفينة الاستطلاع انطلاقها وتزود الدفاع الجوي السوري بالمعلومات اللازمة لاعتراضها.
وفي نهاية الشهر الماضي، نقلت «سبوتنيك» عن القائد السابق لأسطول بحر البلطيق، الأميرال فلاديمير فالوييف تأكيده، أنه تم تعزيز القوات الروسية في البحر المتوسط لمنع حدوث هجوم صاروخي محتمل من الولايات المتحدة الأميركية وحلف شمال الأطلسي «الناتو» على مواقع لقوات الجيش العربي السوري.
ونشرت بعض وسائل الإعلام الروسية معلومات تفيد بأن روسيا بدأت بنشر أقوى مجموعة سفن حربية منذ أن شاركت في الحرب على الإرهاب في سورية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن