الأولى

العبادي يقر بمطالب أهالي البصرة و«الحشد الشعبي» يتوعد المخربين

| وكالات

دعا رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي إلى عزل الجانب السياسي عن الأمن والخدمات، محذراً من تحول الخلاف إلى مواجهة مسلحة.
وخلال جلسة طارئة للبرلمان العراقي، حذر العبادي من أن العراق يواجه تحدياً بعضه سياسي، ووصف مطالب «البصريين» بأنها محقة.
جلسة البرلمان العراقي جاءت على خلفية التظاهرات الشعبية التي جرت في محافظة البصرة للمطالبة بتأمين المياه والكهرباء ومحاربة الفساد، والتي شهدت مجموعة من الأعمال التخريبية، حيث جرى إحراق القنصلية الإيرانية في المدينة، ومهاجمة مقرات تابعة لـ«الحشد الشعبي».
الرئيس العراقي فؤاد معصوم اعتبر أن بعض التظاهرات في البصرة «استغلت لغير أهدافها وللقيام بتدمير ممتلكات لمؤسسات عراقية وأجنبية»، وأضاف: إن «أخطر التجاوزات كان قيام مهاجمين مجهولين بإضرام النار في مقر القنصلية الإيرانية».
من جهته وضع رئيس التيار الصدري، مقتدى الصدر، خريطة طريق لمعالجة الأزمة في البصرة، وأشار في بيان موقع باسمه، إلى تحديد سقف زمني مدته 45 يوماً لتنفيذ الحلول ومطالب أهالي المدينة، وتشكيل لجنة أمنية لفرض الأمن بأسرع وقت ممكن، ودعا المتظاهرين إلى تأجيل تظاهراتهم السلمية لإعطاء مهلة لتنفيذ الحلول.
من جانبها دعت اللجنة التنسيقية لتظاهرات البصرة إلى تعليق التظاهرات، مشيرةً إلى أن من يريد الاستمرار، فهو يؤيد أعمال التخريب.
في موازاة ذلك، توعد «الحشد الشعبي» في العراق بالنزول إلى الشارع من أجل حفظ مدينة البصرة والحفاظ على أرواح العراقيين.
وبحسب موقع «الميادين»، قال «الحشد» في بيان له: «نرى أن وقف انفلات الوضع الأمني والحفاظ على أرواح المواطنين واجب شرعي وإنساني ووطني مقدس، وهو يحتم علينا النزول إلى الشارع لحفظ البصرة».
وأعلن بيان «الحشد» أن قواته ستتعامل مع من يريد أن يسيء للبصرة وشعبها ومقرّات «الحشد»، بالطريقة ذاتها التي تعاملت فيها مع داعش.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن