الأولى

الاحتلال الأميركي يبدأ بتدريب أدواته في «التنف» … الجيش يستهدف «داعش» في ريف دير الزور

| الوطن – وكالات

بعد إرسالها لحوالي 100 عنصر من «المارينز» إلى قاعدة «التنف» على الحدود السورية الأردنية العراقية، وتعزيز وجودها هناك عقب تهديدات موسكو لإرهابيي تلك المنطقة، بدأت قوات الاحتلال الأميركي بتدريب ميليشيا «جيش مغاوير الثورة» لصد أي هجوم روسي محتمل، وأكد متزعم الميليشيا المقدم الفار مهند الطلاع، بحسب مصادر إعلامية معارضة، وصول التعزيزات الأميركية.
وذكر الطلاع، أن «مهمة هذه القوات دعم وتعزيز مغاوير الثورة»، مشيراً إلى أن «القوات شرعت بتدريب تنظيمه وتنفيذ مناورات لرفع القدرة القتالية لحماية المنطقة من هجمات تنظيم داعش، وأطراف أخرى».
وبحسب المصادر، فإن الخطوة الأميركية تأتي في سياق حماية المنطقة من هجمات الجيش والقوات الرديفة، موضحاً أن توقيتها مرتبط بالمعارك التي يخوضها الجيش في بادية السويداء ضد تنظيم داعش.
على صعيد آخر ذكر مصدر عسكري في غرفة عمليات ريف حمص الشرقي لـ«الوطن»، أن الطيران الحربي في سلاح الجو السوري، جدد غاراته على أهداف متحركة لتنظيم داعش الإرهابي على اتجاه سد عويرض ومحيط المحطتين الثانية والثالثة، وعلى عدة طرق ترابية في المنطقة الممتدة إلى الحدود الإدارية المشتركة مع ريف محافظة دير الزور في البادية الشرقية، ما أسفر عن إيقاع عدد من القتلى والجرحى في صفوف التنظيم وتكبيده خسائر بالعتاد.
يأتي ذلك تزامناً مع العملية العسكرية التي بدأها «التحالف الدولي» و«قسد» في شرق الفرات، لإنهاء وجود «داعش» في المنطقة، وفرض سيطرة «قسد» المدعومة من التحالف على كامل منطقة شرق الفرات، بحسب مصادر معارضة قالت إنه دارت اشتباكات عنيفة بين «قسد» والدواعش، على خطوط التماس في محوري الباغوز وهجين، بالترافق مع عمليات قصف مدفعي وصاروخي مكثفة من قبل التحالف و«قسد» على مناطق في الجيب الأخير الخاضع لسيطرة التنظيم في شرق الفرات، وسط تحليق مكثف لطائرات «التحالف» وتنفيذها ضربات جوية، بين الحين والآخر.
في غضون ذلك حاولت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» التنصل من تأكيد روسيا، أن الجيش الأميركي استخدم قنابل فوسفورية خلال غارات جوية شنها أول من أمس على مواقع داعش في محافظة دير الزور، نافية صحة هذه الاتهامات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن