الصفحة الأخيرة

علاقة القشعريرة بالسعادة والصحة الجسدية والعقلية

| وكالات

كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يعانون من القشعريرة يميلون إلى أن يكونوا في صحة بدنية أفضل وهم أكثر إبداعاً وتعاطفاً مع أقرانهم من أولئك الذين لا يعانون من هذه الحالة.
وتفيد نتائج الدراسة بأن القشعريرة جيدة للصحة العقلية، حيث تساعد الشخص على امتلاك عقلية إيجابية.
وتوصلت الدراسة إلى أن الذين يشعرون بالقشعريرة أثناء ممارسة نشاط ترفيهي هم من يحققون النجاح ويشكلون علاقات أقوى ويعيشون حياة أكثر سعادة وصحة.
وقام الباحثون بقياس سلسلة من الاستجابات الفسيولوجية بما في ذلك معدل ضربات القلب والحركة خلال أداء الموسيقا لمدة 45 دقيقة. ووجدوا أن 55 بالمئة من رواد المهرجان كانوا يشعرون بالقشعريرة، وكانت النساء أكثر عرضة من الرجال للحصول على هذا الشعور، ما يشير إلى أن لديهن اتصالاً أعمق بالموسيقا.
كما وجدت الدراسة أنه كان لدى أولئك الذين يشعرون بالقشعريرة، اهتمام كبير بالمهام الإبداعية مثل الطبخ (70 بالمئة) والرسم (48 بالمئة) والكتابة (40 بالمئة)، مقارنة برواد المهرجان الآخرين الذين لم يصابوا بالقشعريرة.
كما أن أولئك كانوا أكثر احتمالاً بنسبة 43 بالمئة للحصول على درجات جامعية متميزة، وقال روبن ميرفي بروفيسور في جامعة إكسفورد إن «ظاهرة القشعريرة أثارت اهتمامنا لسنوات عديدة». وقد أتيحت الفرصة لاختبار المشاركين في أجواء حية ساهمت في إعطاء تفاصيل حول هذا الشعور وتأثيراته على الصحة البدنية والعقلية، وفقاً لفريق البحث.
وأظهرت النتائج السمات الشخصية المختلفة التي تميز أولئك الذين يعانون من القشعريرة، وقد كشفت الدراسة أيضا أن هناك صلة بين الترفيه المباشر، مثل حفلات الموسيقا الصاخبة، والشعور بالقشعريرة، وهو ما يؤثر في الشعور العام على الرفاهية ويحسن الحالة المزاجية للشخص.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن