الصفحة الأخيرة

منى واصف: لم أغادر سورية لأن كرامتي في وطني

| الوطن

تحدثت الفنانة السورية القديرة منى واصف عن بداياتها الفنية فقالت: «عملت خياطة، وبعت غزل البنات، ثم دخلت عرض الأزياء، ومن بعدها إلى المسرح بدور بطولة، كنتُ أتمنى أن يضعوا صورتي على بوستر عمل أشارك فيه، وبقيت أحلم سنوات، ولم يضعوا صورتي أبداً، كانوا يكتفون بكتابة اسمي، لذا حتى اليوم، لا أناقش أبداً ولا أسأل أين سيضعون اسمي، ولا يعنيني الأمر بتاتاً».
وأضافت في لقاء تلفزيوني: «لم أندم في حياتي على شيء، سوى على عدم متابعتي للدراسة، لأني اخترت التمثيل، وأتمنى أن تسامحني أمي التي عارضتها حينها وأصررت على ترك المدرسة، وأن تكون فخورة بي».
وتابعت عن مرحلة طفولتها: «كان لوالدتي دور كبير في حياتي، وأذكر أنها كانت تضربني على ظهري، كي لا أنحني، بما أني كنت طويلة، وكنت دوماً أشعر أني سأصبح مهمة يوماً ما، وكانت الداعمة الأكبر».
وعن حبها الأول وزواجها قالت: «ما كان في غرام بوقتها، كنت أنادي زوجي محمد شاهين بحضرة الملازم فترة طويلة».
وطلبت واصف من السوريين أن يهاجروا إلى قلوب بعضهم، بدلاً من أن يهاجروا إلى بلاد أخرى، وقالت: «نحن نعرف كيف نحب، لكننا ورثنا الكلام أكثر من الفعل، والوطن يجب أن نعطيه كما يعطينا». وتابعت: «لم أغادر سورية، لأن كرامتي في بيتي، وبيتي في وطني، وكي أحافظ على كرامتي بقيت فيهما».
وختمت: «الحرب علمتني أن أحب، أتمنى أن أبقى كما أنا، قادرة على القراءة والسباحة، وألا أحني ظهري يوماً».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن