تقييم دقيق لأداء منتخبنا

| فاروق بوظو

لعل أبرز ما أود كتابته في زاويتي هذا الأسبوع.. سواء من خلال ما تابعت عبر الشاشة المتلفزة.. أم ما قرأت في الزوايا الرياضية لصحفنا السورية حول أداء ونتائج منتخبنا الوطني الكروي في مباراتيه الدوليتين الوديتين مع كل من المنتخبين الأوزبكي والقيرغيزستاني خلال الأسبوع الماضي في ِإطار إعداد منتخبنا لنهائيات بطولة الكأس الآسيوية التي ستستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة مطلع العام القادم.
ففي اللقاء الأول الذي تعادل فيه منتخبنا مع المنتخب الأوزبكي على أرضه في طشقند تميز منتخبنا الوطني بانسجام واضح بكامل خطوطه، إضافة لاعتماده الكلي على التمريرات القصيرة المتقنة التي حقق من خلالها التعادل في الدقيقة الثامنة والسبعين من زمن اللقاء برأسية مهارية متقنة ارتقى لها النجم عمر السومة وأودعها مرمى الأوزبك، وذلك بعد الهدف الذي سبق للمنتخب الأوزبكي تسجيله في الدقيقة الثانية والستين من ركلة الجزاء التي أعلنها حكم اللقاء.
وبودي القول: إن مستوى منتخبنا في هذا اللقاء تحديداً كان جاداً ومتميزاً أشادت بأدائه جميع المتابعين الإعلاميين والمتخصصين.
أما في اللقاء الدولي الودي الثاني لمنتخبنا مع المنتخب القيرغيزستاني على أرضه في بشكيك يوم الاثنين الماضي، حيث تعرض منتخبنا لخسارة مؤلمة ومستحقة اعترفت بها جميع صحفنا الرياضية دون استثناء.. فقد اعترف الجميع بالخسارة وبأفضلية المنتخب القيرغيزستاني على منتخبنا الوطني في هذا اللقاء تحديداً بسبب أدائه غير المقنع.. إضافة لعدم الارتقاء بمستواه فردياً وجماعياً، حيث شهدنا أخطاءً دفاعية عديدة وأداءً ضعيفاً بشكل عام مقارنة لما سبق أن قدمه منتخبنا في لقائه الأول مع المنتخب الأوزبكي.
وبعد.. فإن على الجهاز التدريبي الأجنبي لمنتخبنا باعتباره المسؤول عنه إعداداً واستعداداً ضرورة اكتشاف وتصحيح الأخطاء التي ارتكبها لاعبونا لأننا على ثقة تامة بأن جميع لاعبي منتخبنا الوطني الحالي يملكون كل الإمكانيات والكفاءات والقدرات لتقديم الأفضل والأبرز أداءً ونتائج.