عربي ودولي

البرلمان العراقي ينتخب نائباً ثانياً لرئيسه

انتخب البرلمان العراقي أمس بشير الحداد نائباً ثانياً لرئيسه، بعدما حصل على 185 صوتاً، متجاوزاً بذلك عتبة النصف وواحد المطلوبة.
وأشار إلى أن هيئة رئاسة البرلمان للدورة النيابية الرابعة تسلمت مهامها رسمياً بعد انتهاء دور رئيس السن.
وكان البرلمان العراقي، قد أعلن السبت فوز محافظ الأنبار السابق محمد الحلبوسي برئاسة المجلس، وانتخاب حسن الكعبي مرشح كتلة سائرون، نائباً أول للرئيس.
هذا وأعلن رئيس مجلس النواب العراقي الجديد محمد الحلبوسي أن ثلاثاء الأسبوع المقبل سيكون موعدا لفتح الترشيح إلى منصب رئيس الجمهورية العراقية.
وفي ختام أول يوم لرئاسته البرلمان العراقي قال الحلبوسي: إن «فتح باب الترشيح للمنصب سيكون إلكترونياً من خلال إعلان الموعد عن طريق الموقع الإلكتروني لمجلس النواب»، ورفع جلسة المجلس إلى يوم الثلاثاء ما بعد المقبل الموافق الـ25 من أيلول الحالي.
وفي وقت سابق توقع مصدر كردي، أن يكون السياسي الكردي ملا بختيار المرشح الأوفر حظاً لرئاسة الجمهورية.
ونقلت «السومرية نيوز» عن المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني سيعقد اليوم (الأحد) اجتماعاً مهماً في السليمانية لبحث موضوع مرشح رئاسة الجمهورية».
وكان مصدر كردي رفيع المستوى قد كشف الخميس، عن توصل حزبي الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني لاتفاق يقضي بمنح الأخير منصب رئاسة الجمهورية بعد مفاوضات جرت بين الطرفين. هذا وأكد رئيس مجلس النواب العراقي، أن محافظة البصرة، التي تشهد احتجاجات منذ أسابيع ستكون أول وجهة له، وسيتوجه لها اليوم الإثنين.
وقال الحلبوسي أمام مجلس النواب: «سنتوجه إلى محافظة البصرة للاطلاع على واقعها الخدمي».
وأضاف الحلبوسي في ختام جلسة مجلس النواب أمس: إن «الفساد والتخلف تسبب بالفقر والتراجع في مفاصل الحياة في العراق».
ووافق الحلبوسي، على طلب تقدم به النائب فالح الخزعلي بتخصيص أولى الجلسات لمناقشة الأوضاع في محافظة البصرة التي شهدت احتجاجات على تردي الخدمات.
من جانبه هنأ المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي العراق على انتخاب نوابه محمد الحلبوسي رئيساً للبرلمان بعد فترة جمود سياسي شهدتها البلاد.
وأفادت وكالة مهر للأنباء أن قاسمي هنأ الشعب العراقي بهذه المناسبة، مؤكداً موقف بلاده المبدئي والداعم لوحدة العراق وديمقراطيته وسيادته.
واعتبر قاسمي أن انتخاب الحلبوسي خطوة مهمّة وضرورية من أجل تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، معرباً عن أمله في توافر الظروف لانتخاب رئيس للعراق وكذلك رئيس للوزراء في المستقبل القريب.
من جهة أخرى كشف مصدر سياسي عراقي أمس، عن تصالح رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس بعد أزمة البصرة التي أظهرت خلافهما للعلن.
وقال المصدر: «العبادي والمهندس التقيا نهاية الأسبوع الماضي في بغداد وتم خلال اللقاء الصلح بينهما، والعبادي هو الذي بادر للصلح».
وأضاف: «بعد عقد الصلح أعلن العبادي عن زيادة المخصصات المالية لرواتب الحشد التي كانت واحدة من الأسباب الأساسية للخلاف».
واشتدت حدة الخلاف بين العبادي والمهندس بعد أحداث البصرة، حيث اتهم الأخير الولايات المتحدة بالوقوف وراء ذلك، في إشارة منه إلى تعاون العبادي معها على اعتباره مدعوماً من واشنطن.
وتحدث المهندس أيضاً خلال مقابلة تلفزيونية عن عدم إيفاء العبادي بوعوده تجاه الحشد الشعبي، واتهمه بعرقلة قانون الحشد في مجلس النواب.
وأعلن العبادي الخميس الماضي عن زيادة المخصصات المالية لقوات الحشد الشعبي كي تتساوى في أجورها مع المجندين في باقي القوى الأمنية.

وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن