سورية

«حماية الشعب» لن تشارك في معركة إدلب

| وكالات

أكد الناطق باسم «وحدات حماية الشعب- يو بي جي» الكردية، العمود الفقري لـ«قوات سورية الديمقراطية- قسد»، نوري محمود، أنه ليس هناك أي تواجد لمسلحي الوحدات أو «وحدات حماية المرأة» الكردية في إدلب وأنهم لن يشاركوا في معركة إدلب ضد التنظيمات الإرهابية.
وقال محمود في بيان نقلته وكالة «هاوار» الكردية: «مع تزايد الحديث عن احتمال بدء حملة عسكرية على مدينة إدلب وريفها تداولت بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي عناوين إخبارية، معتمدة على تكهنات، حول احتمالية مشاركة قواتنا في وحدات حماية الشعب في هذه الحملة».
وذكر محمود، أن «وحدات حماية الشعب» و«وحدات حماية المرأة» مستمرة في حربها ضد تنظيم داعش الإرهابي، ومصممة على اجتثاث جذوره من شمال شرق سورية، وأوضح أن تلك الوحدات تحارب ضد جيش الاحتلال التركي الذي يرى وجوده مشروعاً.
وقال: «نؤكد أنه ليس هناك أي تواجد لقواتنا في إدلب، ولم نشارك في هذه المعركة».
على خط مواز، أشار المجلس العام لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي- با يا دا» الكردي، إلى أن تحرير عفرين من أولوياتهم، مبدياً دعمه لحملة «عاصفة الجزيرة» التي تشنها «قسد»، وذلك في بيان أصدره عقب اجتماعه الاعتيادي الرابع.
وقال: إن «دحر جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين بداية إنهاء الاحتلالات التركية لمناطق متعددة من سورية وأيضاً مدخل حل الأزمة السورية على أساس مساره السياسي».
وأشار البيان إلى أن الاجتماع قيّم «بإيجابية» اللقاءين ما بين «مجلس سورية الديمقراطية– مسد» ومسؤولين في الحكومة بدمشق؛ مؤكداً أن لغة الحوار والتفاوض هي مخرج الحل للأزمة المستعصية.
وأضاف: «ومع أن اللقاءات لم ترتقِ حتى اللحظة إلى مستوى التفاوض إلا أننا نبدي كل دعمنا أن تتكلل هذه اللقاءات بالنتائج الإيجابية المتضمنة كي تكون سورية دولة وطنية لا مركزية».
في الغضون، ووفق ما ذكرت وكالات إعلامية معارضة، اجتمع قائد العمليات المشتركة للعمليات الخاصة في العراق وسورية، الجنرال الأميركي باتريك روبرسون، في أربيل عاصمة إقليم كردستان، مع مسرور بارزاني مستشار مجلس أمن الإقليم، للتباحث حول تقوية «وحدات الحماية» في شمال وشمال شرقي سورية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن