قاسم: لا مصلحة للبنان بانتظار الحل السياسي لإعادة السوريين

| وكالات

على حين تواصلت العودة الطوعية للمهجرين السوريين من لبنان، أكد حزب اللـه اللبناني أن ليس من مصلحة بلاده عودة المهجرين السوريين بحل سياسي يمكن أن يطول.
وبحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، أعلن مركز استقبال وإيواء اللاجئين الروسي في سورية، عن عودة 124 مهجراً سورية، هم 37 امرأة و63 طفلاً من لبنان عبر بوابة جديدة يابوس الحدودية مع لبنان، وأن 99 نازحاً عادوا إلى بيوتهم داخل سورية خلال يوم واحد.
في الأثناء، قال نائب الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم وفق «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية: «اليوم أصبحت هناك إمكانية لعودة النازحين السوريين إلى بلدهم، وخصوصاً أن ثلاثة أرباع سورية وربما أكثر أصبحت محررة وبيد الدولة السورية التي تقول: أهلا بالمواطنين ليعودوا إلى بلدهم، وإنها حاضرة للتساهل والتسامح وإجراء العفو».
وأضاف: «ليس من مصلحة لبنان عودة النازحين بالحل السياسي، لأن الحل السياسي يمكن أن يطول سنة أو سنتين أو أكثر حتى يقتنع جماعة الغرب وبعض الخليج بأنهم لا يستطيعون تحقيق بعض المكتسبات، ولاسيما أنهم غير مبالين بما يحصل لسورية وشعبها، ولو بقيت سورية على هذه الحال عشر سنوات وعشرين سنة، هم ماذا يخسرون؟ وظيفتهم فقط أن يدفعوا المال والتحريض والضغط السياسي الدولي، ولكن الشعب السوري هو الذي يخسر بشقيه وشعوب المنطقة بأطرافها المختلفة».
وأوضح قاسم «نحن لنا مصلحة في العلاقة الاقتصادية مع سورية، والبعض يطالب سورية بفتح معبر نصيب باعتبار أن لنا ولهم مصلحة في ذلك، والسوريون أكدوا أنهم حاضرون لفتح المعبر لكن على قاعدة التواصل المباشر بين الحكومتين، وبالتالي ما هو الذي يمنع أن نتفاهم مع سورية ولاسيما أن الدستور يؤكد العلاقة المميزة مع سورية، وبالتطبيق العملي هناك سفير لبناني في سورية وسفير سوري في لبنان، وبالمصلحة لنا مصلحة معهم ولهم مصلحة معنا».