اليوفي يواصل حصد النقاط في أول ظهور لرونالدو … البرشا نجا من كمين الباسك والريال وقع فيه

| خالد عرنوس

تبدل الحال في الدوري الإسباني مع الجولة الرابعة بعد زيارة القطبين إلى إقليم الباسك وفيها تعثر الريال بالتعادل مع بلباو في حين نجا البرشا ونفد بالنقاط الثلاث من أنويتا بالحظ وأشياء أخرى. وعدا ذلك واصل أتلتيكو وفالنسيا تراجعهما فسقطا بدورهما بفخ التعادل فبقي فريق الخفافيش بلا فوز حاله حال ليغانيس الذي سقط في ملعبه بهدف منح فياريال النقاط الثلاث الأولى، وسقط إشبيلية على أرضه بغرابة أمام خيتافي ليقلد كل المنافسين المنتظرين للبرشا والريال.

وفي إيطاليا حسم اليوفي قمة الجولة الرابعة فحقق فوزه الرابع على التوالي منفرداً بالصدارة من جديد في أول ظهور للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي وقّع على ثنائية النقاط الثلاث، وفشل روما بالحفاظ على تقدمه بهدفين أمام بارما ليفقد نقطتين أبقتاه بعيداً عن مراكز المقدمة، وكانت الجولة شهدت سقوطاً مزعجاً لإنتر فثارت ثائرة جمهوره على المدرب سباليتي، وفشل الجار ميلان بالعودة من كالياري بأكثر من نقطة التعادل فخابت آماله بالقفز إلى المركز السابع مكرراً.

ظهور رونالدو
لم يكن الحدث عادياً لجمهور اليوفي فقد انتظر الجولة الرابعة ليرى نجمه الجديد البرتغالي رونالدو يهز الشباك ولم يكتف هداف الريال السابق ومن قبله يونايتد بهدف بل سجل ثنائية كان لها الفضل بالفوز الرابع على التوالي، فعلى الرغم من أفضلية صاحب الأرض إلا أن الضيف ساسولو لم يأت إلى تورينو للنزهة فظهر نداً قوياً كاد يعود بنقطة لولا استبسال الحارس تشيزني ولو كان في عمر المباراة وقت أطول لربما فعلها، وسجل اليوفي هدفين كما فعل في المباريات الثلاث الأولى وقد بدأها بالثلاثة في حين اهتزت شباكه للمرة الثالثة، أما الضيف النيروفيردي ورغم تسجيله للمباراة الرابعة على التوالي إلا أنه خرج خاسراً للمرة الأولى ففشل بتقليد ما فعله عام 2015 عندما حافظ على سجله في الجولات الست الأولى، وشهدت المباراة نقطة سوداء عكرت الأجواء وتمثلت بالمعركة الجانبية بين دوغلاس كوستا ودي فرانشيسكو التي انتهت بطرد الأول بعد أن خرجت تصرفاته عن المألوف فضرب منافسه بالرأس والمرفق قبل أن يبصق في وجهه على مرأى من كاميرات التلفزيون التي لعبت دوراً في خروجه قبل النهاية بثوان.

وعاد ميلان من سردينيا بنقطة واحدة فقط بعدما أجبره كالياري على التعادل واللافت أن هيغوين سجل أول أهدافه بقميص الروزنييري بعد انتقاله من اليوفي، والتعادل هو الأول في رصيد كالياري والثاني في ملعبه وفي المرتين كان التقدم من نصيبه فبقي من دون خسارة للجولة الثالثة.
هدف يكفي
على الطريقة الإيطالية خرج جنوا ولازيو فائزين بهدف وحيد ليتقدما إلى القسم الأعلى من ترتيب السييراA، الأول على أرضه وعلى حساب بولونيا مسجلاً فوزه الثاني هناك وكلاهما بفارق هدف، فأبقى بولونيا من دون فوز وهو أحد ثلاثة أندية وينفرد مع فرزينوني بأنهما لم يسجلا أي هدف.
أما لازيو فواصل صحوته وحقق الفوز الثاني على التوالي بعد هزيمتين وجاء على أرض إيمبولي وكان لازيو فاز بالجولة الثالثة على فرزينوني بهدف أيضاً على حين تلقى إيمبولي خسارته الثانية في ثلاث جولات وكلاهما خارج أرضه.
وكان روما تلقى ضربة موجعة كلفته نقطتين أمام ضيفه كييفو فيرونا أحد ثلاثة أندية لم تحقق الفوز حتى الآن والمزعج أن الجيلاروسي تقدم بهدفين قبل أن يصعقه الضيف المعاقب بحذف ثلاث نقاط بهدفي التعادل وهي المرة الأولى التي يفقد روما تقدمه بهدفين منذ عام 2016 عندما تعادل بالنتيجة ذاتها على أرض كالياري.

النتائج المسجلة – الإيطالي 4
– يوفنتوس × ساسولو 2/1 للفائز رونالدو (50 و65) وللخاسر باباكار (90+1).
– نابولي × فيورنتينا 1/صفر إينسيني (79).
– فرزينوني × سامبدوريا صفر/5 كوالياريللا (10) كابراري (47) ديفريل (54 و86) كوفناسكي (83 من جزاء).
– إيمبولي × لازيو صفر/1 بارولو (47).
– جنوا × بولونيا 1/صفر بياتيك (69).
– روما × كييفو فيرونا 2/2 للأول الشعراوي (10) كريستانتي (30) وللثاني بيرسا (52) ستيبينسكي (83).
– إنتر ميلانو × بارما صفر/1 دي ماركو (79).
– أودينيزي × تورينو 1/1 للأول دي بول (28) وللثاني ميتي (49).
– كالياري × ميلان 1/1 للأول غلفاو (4) وللثاني هيغوين (55).
– سبال × أتلانتا (أمس).

بانوراما إيطالية
– ثلاثة تعادلات جميعها بأهداف مقابل 6 انتصارات تقاسمها الضيوف والمضيفون منها 5 بنتائج نظيفة و4 بهدف يتيم فشهدت المباريات التسع 17 هدفاً جاء أحدها من ركلة جزاء وحيدة.
– 40 مرة أشهر الحكام اللون الأصفر منها مرتان في مباراة كالياري × ميلان مقابل 7 صفراوات وحمراء مباشرة في مباراة جنوا × بولونيا فطرد لاعب الأخير بولغار على حين طرد دوغلاس كوستا (يوفنتوس) بعد مراجعة الفيديو وقد تلقى إنذاراً قبلها.
– صعد كريستوف بياتيك لاعب جنوا ليشارك غريغوري ديفريل صدارة الهدافين برصيد 4 أهداف لكل منهما يليهما ماركو بيناسي (فيورنتينا) ورودريغو دي بول (أودينيزي) بـ3 أهداف وسجل 14 لاعباً هدفين.
خارج الأرض
في إسبانيا انتقلت عدوى البداية السيئة للأندية التي توصف عادة بالطموحة من فالنسيا وأتلتيكو مدريد إلى إشبيلية الذي تلقى خسارته الثانية على التوالي وهذه المرة في ملعبه سانشيز بيزخوان أمام خيتافي وبهدفين نظيفين ولم تنفع صاحب الدار أفضليته لأن الأزرق المدريدي كان الأخطر على مرمى مضيفه فبعثر أوراقه منذ الدقيقة الثالثة ولم ينه الشوط الأول إلا وفي جعبته هدفان لم يقدر أحمر الأندلس على تداركهما فخرج بخسارة جديدة بعدما أخفق لاعبوه بالتسجيل للمباراة الثالثة على التوالي، أما خيتافي فحقق فوزه الثاني في ثلاث جولات من دون هزيمة وكلاهما بالنتيجة ذاتها 2/صفر.
وإذا كان خيتافي حقق فوزه الأول خارج أرضه فإن فياريال سجل فوزه الأول هذا الموسم خارج لا سيراميكا وجاء على حساب ليغانيس بفضل هدف الكولومبي باكا وبقي بذلك ليغانيس ثالث فريق يكمل أربع مباريات من دون فوز بعد فالنسيا وبلد الوليد الذي خسر بدوره في ملعبه أمام ألافيس بهدف والطريف أنه خسر مباراتيه بأرضه على حين تعادل مرتين خارجها واللافت أنه لم يسجل أي هدف، وبذلك حصد ألافيس نقطته السابعة في ثلاث جولات وهو الذي بدأ الموسم بخسارة من برشلونة.

النتائج المسجلة – الإسباني 4
– سوسيداد × برشلونة 1/2 للخاسر إيلوستوندو (12) وللفائز سواريز (63) ديمبلي (66).
– بلباو × ريال مدريد 1/1 للأول مونياين (32) وللثاني إيسكو (63).
– بلد الوليد × ألافيس صفر/1 إيباي غوميز (90+3).
– إسبانيول × ليفانتي 1/صفر سيرجيو غارسيا (52).
– هويسكا × رايو فاليكانو صفر/1 توفين (29).
– إشبيلية × خيتافي صفر/2 أنخيل رودريغيز (3 و38).
– أتلتيكو مدريد × إيبار 1/1 للأول بورخا مورينو (90+4) وللثاني إينريش (87).
– فالنسيا × بيتيس صفر/صفر.
– ليغانيس × فياريال صفر/1 كارلوس باكا (65).
– جيرونا × سلتا فيغو (أمس).

بانوراما إسبانية
– ثلاثة تعادلات أحدها سلبي مقابل 6 انتصارات منها 5 من دون مقابل و4 بنتيجة 1/صفر وكانت كلمة الضيوف أعلى بواقع 5 انتصارات فسجل 13 هدفاً فقط وشهدت الجولة ركلة جزاء واحدة أضاعها لاعب ليغانيس جوريدو كارييو.
– غاب اللون الأحمر وحضر الأصفر 45 مرة منها 9 مرات في مباراتي إشبيلية × خيتافي وفالنسيا × بيتيس مقابل إنذارين فقط في مباراة سوسيداد × برشلونة.
– لم يسجل ميسي وبنزيمة إلا أنهما مازالا بصدارة الهدافين برصيد 4 أهداف لكل منهما وسجل 7 لاعبين ثلاثة أهداف بينهم غاريث بيل ولويس سواريز وعثمان ديمبلي وأنخيل رودريغيز.