اقتصاد

مبيعات الذهب تنخفض وسط استقرار نسبي في الأسعار

| علي محمود سليمان

صرّح عضو جمعية الصاغة وصنع المجوهرات بدمشق إلياس ملكية أن حجم مبيعات الذهب في أسواق دمشق عادت للانخفاض بحوالي 4 كيلو غرامات يومياً، بعد أن كانت شهدت فترة نشاط في حركة المبيع خلال الشهر الماضي، وبالذات بعد التوصل لاتفاق مع وزارة المالية حول المبلغ المطلوب تحصيله لضريبة رسم الإنفاق الاستهلاكي حيث كانت الأسواق مجمدة قبل الاتفاق.
وفي تصريح لـ«الوطن» بين أن الاتفاق الذي نص على تحصيل مبلغ 150 مليون ليرة سورية شهرياً من جمعية الذهب في دمشق وحلب وحماة لمدة سنة، تم تقسيمه بين الجمعيات الثلاث إلى 83 مليون ليرة سورية من جمعية دمشق و60 مليون ليرة سورية من جمعية حلب و7 ملايين ليرة سورية من جمعية حماة, وبخصوص الأسعار أوضح ملكية أنها شهدت حالة من الاستقرار النسبي المتراوح بفرق 200 ليرة سورية ما بين 15300 و15500 ليرة سورية، مبيناً أن التسعير يتم وفق دولار وسطي ما بين سعر المصرف المركزي وسعر السوق الموازي وهو 450 ليرة سورية، وذلك لمنع تهريب الذهب السوري إلى دول الجوار، فلو تم تسعيره وفق سعر المصرف المركزي سينخفض سعره مقارنة مع دول الجوار ويتم تهريباً، بينما في الدولار الوسطي يكون سعره مقاربة لأسعار دول الجوار ولا يكون مجدياً تهريبه.
وفيما يتعلق بشحن الذهب والمصاغ إلى مدينة القامشلي عبر مطار دمشق الدولي أشار ملكية إلى أنه عاد للتحسن بعد أن شهد ركوداً لفترة الشهر الماضي، حيث يتم حالياً إرسال قرابة 10 كغ ذهب أسبوعياً من دمشق إلى القامشلي.
وفي سياق آخر نوه ملكية بأن جمعية الصاغة في دمشق نصبت نفسها بصفة مدعي شخصي على من تم إلقاء القبض عليهم في عملية تزوير قلم الدمغة، حيث تم الكشف في الفترة الماضية عن أونصات ذهبية مزورة تباع في الأسواق، وذلك بخفض عيارات الأونصة عن العيارات الصحيحة والمحددة من الجمعية ودمغها بقلم دمغة مزور، وباعوا منها قرابة 30 أونصة في الأسواق، وبعد التحرير والتدقيق والتواصل مع المشترين تمت إعادة جميع الأونصات المزورة المباعة وإلقاء القبض على عصابة التزوير وهي حالياً تمثل أمام القضاء لإصدار الحكم القانوني بحقها.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن