الصفحة الأخيرة

اكتشاف قاتل الرسام مايكل آنجلو

| وكالات

بعد أربعة قرون على وفاة مايكل آنجلو ميريزي (كارافاجيو)، في ظروف غامضة عن عمر ناهز 38 عاماً، يزعم العلماء أنهم حددوا سبب وفاة الرسام الإيطالي الشهير.
وعلى مر السنين، غطت نظريات الغموض والتآمر وفاة رسام الباروك، بدءاً من التسمم بالرصاص، إلى الزهري وحتى القتل.
وادعى فريق من العلماء الفرنسيين في معهد مستشفى جامعة مرسيليا أنهم تعرفوا أخيراً على القاتل، وهو عدوى المكورات العنقودية الذهبية، والمعروفة أيضاً باسم العنقوديات الذهبية».
وتعاون الفريق مع عالم الأنثروبولوجيا الإيطالي وعالم الأحياء المجهرية، جوزيبي كورناجليا، لاستخراج الأسنان من الهيكل العظمي لكارافاجو، ثم قاموا بفحص اللب السني الغني بالأوعية الدموية باستخدام مزيج من ثلاث طرق للكشف عن الحمض النووي.
وأكد المعهد الذي يرأسه البروفيسور، ديدييه راولت، في بيان: «تم التعرف على القاتل وهو المكورات العنقودية الذهبية».
وتوفي مايكل آنجلو في توسكانا عام 1610، بعد أربع سنوات من قتله رجلاً في مشاجرة في روما، إضافة إلى المكائد المحيطة بموته.
وكانت المحاولات السابقة لشرح موته تشير إلى تسممه بالرصاص، وتزعم أنه مات بسبب فنه. وفي عام 2010، وجد العلماء كمية عالية من الرصاص في عظامه والذي كان يستخدم سابقاً في الألوان الزيتية، واعترفوا بأن التسمم بالرصاص وحده لم يكن ليقتله، بل إنه كان عاملاً مساهماً في وفاته.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن