رياضة

دورينا الكروي.. كما نريده ونتمناه

| فاروق بوظو

يوم الجمعة الماضي.. انطلق الأسبوع الأول لدورينا الكروي الملقب بالاحترافي بعد أيام ثلاثة من انعقاد المؤتمر السنوي لاتحادنا السوري لكرة القدم الذي تم فيه التصويت على التقرير السنوي للاتحاد المتضمن ضرورة تطبيق اللائحتين الانضباطية والتأديبية على جميع الأندية المشاركة من دون استثناء، إضافة إلى رفع أجور الحكام وتحديد أسعار بطاقات الدخول إلى ملاعب المباريات مع إلزام أندية الدوري الممتاز بضرورة التصديق على عقود أجهزتها الفنية من الاتحاد أو مندوبيه في جميع المحافظات… كما تم تفعيل دوري الشباب الذي يتطلب من جميع الأندية المشاركة فيه… أما دوري الناشئين فستتم إقامته وفق المناطق الجغرافية.. كما تم الإعلان عن تشكيل لجنة تتولى الحفاظ على انضباطية اللاعبين مع ضرورة وجود مندوبين عن روابط المشجعين بهدف ضبط جماهيرهم التي على المدرجات… ومن البداية أود القول: إنه من الضروري على جميع المسؤولين عن نجاح دورينا الكروي من قياديين اتحاديين ومدربين وحكام ولاعبين وجماهير، الاتفاق على جملة مبادئ وأولويات يتم من خلالها تقييم دورينا الكروي وفقها وعلى أساسها.
هذه المبادئ… تقع مسؤوليتها على اتحاد الكرة الذي يجب عليه تطبيق كل ما أعلنه وما تم التصديق عليه بشكل واضح وصريح، وأن تكون العدالة والحزم أول المبادئ التي يجب على اتحاد اللعبة العمل من أجلها خلال مسيرة الدوري الكروي لهذا العام.
ثاني هذه المبادئ… ضرورة حرص جميع أندية الدوري وخصوصاً المستضيفة منها لمبارياتها على توفير كل السبل والوسائل الكفيلة بتأمين الحضور الجماهيري إضافة إلى الحرص على التغطية الإعلامية المتميزة.
ثالث هذه المبادئ… يتمثل في السلوك الإنساني لحالات ومواقف اللعب خلال أي مباراة سواء في سرعة إخراج الكرة لحظة حدوث إصابة.. أم إبداء روح التسامح بقبول اعتذار اللاعب الذي أسقط منافسه أو ارتكب مخالفة عنيفة.
وبعد… فكم أتمنى على جميع الأندية المشاركة في دورينا الكروي لهذا العام اللعب بروح التسامح والتضحية والتعاون مع الحكام والخصوم والجماهير وتحقيق النجاح الذي نأمله ونتمناه…!

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن