عربي ودولي

الصدر وبارزاني أكدا على الإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة … إجماع لتولي برهم صالح رئاسة الجمهورية

بحث زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس الأحد، مع الوفد الكردي برئاسة نيجيرفان بارزاني، مجمل العملية السياسية وضرورة الإسراع بتشكيل الحكومة الجديدة.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي للصدر أن الأخير «استقبل في مقر إقامته بالحنانة صباح اليوم «أمس»، رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، وبحثا مجمل العملية السياسية وضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة للاضطلاع بمهامها».
وأكد الصدر، بحسب البيان، على «ضرورة أن تكون الحكومة المقبلة أبويّة ووطنية وألا تفرق بين مكونات الشعب العراقي وأن تصب اهتمامها على تلبية طموحات الشعب وتوفير الخدمات وتحسين أوضاعه العامة».
ومن جهة ثانية كشف مصدر سياسي مطلع، أمس الأحد، عن إجماع «سني – شيعي» لتولي برهم صالح رئاسة الجمهورية.
وقال المصدر: إن «دولة القانون وتحالف الفتح وجناح فالح الفياض وأغلب نواب المحور الوطني يدعمون ترشيح برهم صالح لتولي رئاسة الجمهورية».
وأضاف: إن «القوى الشيعية والسنية ستصوّت لصالح كرئيس للجمهورية في حال طرحه بشكل رسمي من قبل الأحزاب الكردية داخل مجلس النواب»، مبيناً أن «القوى الشيعية والسنية ترى بأن صالح شخصية سياسية متوازنة وعلاقاته مع جميع الأطراف جيدة».
وأجمع حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، في اجتماع له الأسبوع الماضي، على عودة برهم صالح، إلى الحزب، وتشريحه لمنصب رئاسة الجمهورية.
وكانت النائبة الكردية المستقلة سروة عبد الواحد أعلنت، أمس الأحد، الترشح لتولي منصب رئاسة الجمهورية. وفي سياق منفصل دعا نائب رئيس مجلس النواب حسن الكعبي أمس السفير التركي لدى العراق فاتح يلدز لتفعيل لجان الصداقة البرلمانية والمعاهدات بين البلدين.
وذكر بيان لمكتب الكعبي إن «عضو هيئة رئاسة مجلس النواب حسن كريم الكعبي، استقبل في مكتبه السفير التركي لدى العراق فاتح يلدز وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يخدم مصلحة البلدين الجارين، فضلاً عن مناقشة الوضع الإقليمي والتطورات التي تواجه المنطقة».
وأوضح أن «أمن واستقرار الأوضاع الأمنية في العراق يصب بمصلحة تركيا بل المنطقة برمتهـا»، منوهاً إلى أن «العلاقات المتميزة والتاريخية بين العراق وتركيا في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، يجب أن تماثلها علاقات سياسية قوية ومثمرة على أساس احترام مبادئ حسن الجوار»، داعياً إلى «تفعيل لجان الصداقة البرلمانية وتفعيل المعاهدات والقوانين ذات الصلة بين الجانبين».
بدوره أكد السفير التركي «حرص بلاده على تمتين العلاقات الثنائية ولاسيما فيما يخص حجم التبادل الاقتصادي والمساهمة في إعادة إعمار العراق وفتح أطر التعاون الوثيق على جميع المستويات، مضيفاً بالقول: «إن بلاده تحترم سيادة واستقلال العراق وملتزمة في عدم التدخل بشؤونه الداخلية».
وفي سياق منفصل دمرت قوة من اللواء الثامن والثمانين في الحشد الشعبي بمحافظة صلاح الدين أمس أوكاراً ومستودعات لتنظيم داعش في جبال حمرين شرقي المحافظة. وقال آمر اللواء ونس الجبارة في تصريح: إن «قوة من اللواء دمرت أوكار ومستودعات لداعش تحوي أطناناً من المواد الغذائية الجافة، خلال عمليات الدهم والتفتيش الجارية الآن في جبال حمرين».
وبين أنه «خلال العمليات تم الاستيلاء على مستودعات للعتاد ودرجات نارية كان يستخدمها عناصر التنظيم للمناورة والتخفي، وتفكيك عدد من العبوات والأحزمة الناسفة ومعالجتها ميدانياً». يذكر أن اللواء 88 في الحشد نفذ يوم السبت، عملية عسكرية واسعة لملاحقة فلول داعش في جبال حمرين.
إلى ذلك قضت القوات العراقية خلال عملية لها بمحافظة نينوى على خمسة إرهابيين كانوا مختبئين داخل نفقين في منطقة حاوي زعينية.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية «واع» عن المتحدث باسم مركز الإعلام الأمني العميد يحيى رسول قوله في بيان إن «مفارز استخبارات الشرطة الاتحادية قضت على الإرهابيين الخمسة بعد ورود معلومات عن تخطيط هذه المجموعة الإرهابية لاستهداف المواطنين في المنطقة».
من جانبها أحبطت قوات الحشد الشعبي العراقي هجوماً لتنظيم داعش الإرهابي وقضت على اثنين من عناصره وأصابت آخرين في قرية ربزة بقضاء الحويجة جنوب غرب محافظة كركوك.

سانا – واع

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن