سورية

تقدم جديد للجيش في البادية الشرقية.. و6 نقاط مراقبة روسية على خط الفصل في القنيطرة

| الوطن – وكالات

على حين واصل الجيش العربي السوري عمليته الرامية إلى دحر الإرهاب من البادية الشرقية، كشفت روسيا عن نشر 6 نقاط مراقبة في الجولان على خط الفصل مع المناطق التي تحتلها «إسرائيل». وشهدت بادية ريف دمشق الشرقية القريبة من قاعدة التنف التي أقامها الاحتلال الأميركي على الحدود مع العراق، استمرار العمليات العسكرية لقوات الجيش وحلفائه ضد تنظيم داعش الإرهابي، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض الذي أشار إلى استمرار الاشتباكات بين الطرفين ضمن «تلول الصفا» ببادية ريف دمشق الشرقي عند الحدود الإدارية مع ريف محافظة السويداء.
وتعتبر «تلول الصفا» المعقل الأخير للتنظيم في المنطقة، وترمي عملية الجيش هناك الى إنهاء تواجد داعش في تلك المنطقة.
وأوضح «المرصد»، أن الجيش حقق تقدمات جديدة بغطاء من القصف الجوي والصاروخي، وسيطر على نقاط ومواقع جديدة، لافتاً إلى أن الاشتباكات ترافقت مع استمرار عمليات التمهيد الصاروخي، وسط معلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف التنظيم، وارتفاع عدد قتلى مسلحيه إلى 266 منذ الـ25 من تموز الفائت.
ولفت «المرصد» إلى اشتباكات أخرى بين الجيش والتنظيم جرت أيضاً على محاور ممتدة من تلة الصاروخ جنوب الشولا ببادية دير الزور، وصولاً إلى الحدود السورية – العراقية، الواقعة في شمال غرب قاعدة التنف، ضمن باديتي حمص ودير الزور، مؤكداً مقتل 17 من الدواعش بنيران الجيش هناك.
وأكد «المرصد» أن الجيش وحلفاءه واصلوا عمليات التمشيط وتأمين المنطقة، بغية إنهاء تواجد التنظيم فيها.
وبالانتقال إلى مخيم الركبان للنازحين عند الحدود السورية – الأردنية، بريف حمص الجنوبي الشرقي، فقد أعادت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة والأمومة «يونيسيف» فتح النقطة الطبية «الرسمية» الوحيدة في المخيم بعد أيام من إغلاقها. ونقلت مواقع إعلامية معارضة عن رئيس ما يسمى «المكتب الإعلامي لإدارة المخيم» محمود الهميلي تأكيده أن «يونسيف» أعادت فتح النقطة بعد إغلاقها من السلطات الأردنية قبل نحو أسبوع، لافتاً إلى أن الكوادر الطبية ذاتها عاودت العمل في النقطة الطبية.
وجرى ذلك في ظل الأنباء التي تحدثت عن نية ميليشيا «لواء القريتين» الخروج إلى شمال البلاد وهو ما أكدته الميليشيا في بيان لها أول من أمس لم يحدد وجهتها.
من جهة ثانية، أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، أمس، أن ست نقاط مراقبة للشرطة العسكرية الروسية تنتشر على طول خط الفصل مع الجزء المحتل من الجولان العربي السوري. ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن كوناشينكوف، قوله في مؤتمر صحفي: «تنتشر في الوقت الراهن على طول خط «برافو» ست نقاط مراقبة للشرطة العسكرية الروسية والتي توفر أمن العاملين ببعثة الأمم المتحدة». وأشار كوناشينكوف، إلى أن بلاده أسهمت بسحب التشكيلات المسلحة الموالية لإيران من قرب الحدود السورية الإسرائيلية. وقال في هذا الشأن: «أجرت روسيا مشاورات مع إيران صرحت طهران خلالها أنها لا ترى من الصواب تأجيج الأوضاع في المنطقة وأنها لا تحمل نوايا عدوانية تجاه إسرائيل. وبالنتيجة، وبإسهام روسي، تم سحب التشكيلات الموالية لإيران مع أسلحتها الثقيلة من مرتفعات الجولان».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن