سورية

مسيرات مؤيدة للدولة والرئيس الأسد في الرقة و«الأسايش» تعتقل مشاركين

| الوطن- وكالات

خرج عشرات الشباب في مدينة الرقة في مسيرتين رددوا خلالهما شعارات مؤيدة للدولة السورية والرئيس بشار الأسد، وقامت قوات «الأسايش» التابعة لـ«الإدارة الذاتية» الكردية باعتقال عدد منهم، في وقت تواصلت فيه المعارك بين «قوات سورية الديمقراطية- قسد» وتنظيم داعش الإرهابي بريف دير الزور ما أدى إلى مقتل مسلحين من الطرفين.
ونقلت وكالات معارضة عن مصدر محلي تأكيده، أن نحو 30 شابا خرجوا في مسيرة في شارع الرحمن بحي الرميلة وسط مدينة الرقة، ورددوا شعارات مؤيدة للدولة السورية والرئيس الأسد، ثم طوقتهم «الأسايش» واعتقلت خمسة منهم.
ترافق ذلك، مع خروج مسيرة أخرى لعدد من الشبان عند دوار الصوامع شمالي مدينة الرقة، فرقتها «الأسايش» بإطلاق النار واعتقلت ثمانية من المشاركين فيها. وبحسب الوكالات، فإن المسيرتين تخللهما شجار بين الشبان و«الأسايش».
وقال مصدر من «الأسايش» في تصريح نقلته الوكالات: «إنه بعد انتهاء المسيرتين أطلق مسلحون مجهولون النار على حاجزين لهم في حي الرميلة ودوار الصوامع، ما أدى لجرح خمسة من مسلحي الحاجزين.
وسبق أن اعتقلت «الأسايش» مطلع شهر أيلول، شابين في مدينة الرقة بسبب كتابتهما عبارات مؤيدة للدولة السورية على أحد الجدران داخل المدينة.
وفي السياق، أفادت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن «قسد» الذراع المسلحة لـ«مجلس سورية الديمقراطية – مسد» اعتقلت 10 أشخاص، في حارة البدو بمدينة الرقة، بتهمة الترويج لخروج مظاهرات ضدها، بالترافق مع انفجار سيارة مفخخة بحاجز معمل السكر التابع لـ«قسد» في الجهة الشمالية من المدينة.
وذكرت الصفحات، نقلاً عن تنسيقيات المسلحين: أن أحد مسلحي «قسد» قتل إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه، في مدينة الرقة، في حين أقدمت الأخيرة على اعتقال امرأة، في قرية الدروبية غرب مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، لأسبابٍ مجهولة.
وتعتبر «وحدات حماية الشعب» الكردية، العمود الفقري لـ«قسد» المدعومة من «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية.
من جهة ثانية لا تزال خسائر «قسد» البشرية في تصاعد، حيث قتل 6 من مسلحيها و15 مسلحاً من تنظيم داعش في معارك عنيفة بين الجانبين في ريف دير الزور الشرقي، وفق ما ذكر موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري.
قناة «الحرة» الأميركية من جهتها، نقلت عن مصادر قولها: «إن اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين في محيط بلدتي الشحيل والباغوز اللتين سيطرت عليهما «قسد»، وأن مسلحي داعش شنوا هجوماً على الميليشيا في بلدة هجين وسط قصف عنيف من التحالف ».
على خط مواز، ذكر مراسل شبكة «CNN» الأميركية، راين براون عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن «القوات العسكرية التابعة للتحالف شنت 74 ضربة بالقرب من جيب هجين آخر معاقل تنظيم داعش شرق الفرات منذ 17 أيلول وحتى يوم 23 أول من أمس.
وقال براون بحسب مواقع إلكترونية معارضة: «إن القصف استهدف مسلحي التنظيم ومراكز القيادة والسيطرة وأجهزه متفجرة، إلى جانب الأسلحة الثقيلة».
وفي السياق، خرجت تظاهرة لأهالي قرية الحصان بريف دير الزور الشمالي الغربي، وأشعل المتظاهرون الإطارات، على خلفية قيام «قسد» بقتل أحد المدنيين في المنطقة، بحسب صفحات على «فيسبوك».
وأول من أمس، قالت مصادر محلية، بحسب وكالات معارضة: إن «مسلحين من قسد هاجموا تجمعا لمدنيين بالقرب من صيدلية في قرية أبو النيتل شرق مدينة دير الزور، ما أدى لمقتل المسلحين، وجرح مدني نقل إلى نقطة طبية داخل القرية». وذكرت المصادر، أن مسلحي «قسد» اعتقلوا شابين من خارج القرية، لتخرج بعدها مظاهرة تنديدا بهجوم «قسد» ما أجبر قواتها على الانسحاب، حيث أرسلت بعدها قوة عسكرية مدعومة بطيران من «التحالف الدولي» وحاصرت القرية.
وتتكرر حالات استهداف مسلحي «قسد» للمدنيين، الذين يتهمون هذه الميليشيا بعدم فرض الأمن في مناطق سيطرتها في ظل انتشار حالات السرقة والخطف، إضافة لتكرار عمليات التفجير من مجهولين أو تنظيم داعش.
أما في محافظة الحسكة، فقد عثر على جثة شخص مجهول وعليه آثار إطلاق نار في الرأس بمدينة الشدادي بريف المحافظة الجنوبي، بحسب صفحات على «فيسبوك».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن