الأولى

نتنياهو يلتقي ترامب ويحصل «على ما طلبه»! … «النووي الإيراني»يجمع مجلس الأمن.. وموسكو تحذر من أي عدوان على سورية

| الوطن – وكالات

من منبر مجلس الأمن الدولي، حضر الملف السوري ومعه الملف الإيراني، الذي وضعته واشنطن في أولويات استهدافها، تنفيذاً لأجندات إسرائيلية معهودة، ومجدداً عادت التحذيرات الروسية من مغبة شن أي هجوم على سورية تحت ذريعة الكيميائي، فيما انشغل رئيس وزراء العدو بالاستحصال على ضمانات تدعم موقف كيانه في مواجهة تداعيات إسقاط الطائرة الروسية «إيل20».
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قال خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: إن «ما يقلقنا هو سلوكيات بعض الدول الغربية التي توجه لسورية اتهامات لا أساس لها من الصحة باستخدام مواد كيميائية محظورة»، مشدداً على أن الحكومة السورية سبق أن أتلفت أسلحتها الكيميائية بالكامل وفق الاتفاق المبرم بين روسيا والولايات المتحدة عام 2013، الأمر الذي أكده مجلس الأمن الدولي ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وحذر لافروف من شن عدوان غربي جديد على سورية تحت ذرائع واهية، لأن ذلك سيمثل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة، ويقوض الجهود التي تمضي قدماً بالتسوية السياسية في سورية.
لافروف شدد على أن المجموعات الإرهابية في سورية تملك مواد سامة وتعلمت كيفية إنتاج هذه المواد، ولديها مختبرات لإنتاجها وقد حذرت أجهزة استخبارات بما فيها أميركية منذ فترة طويلة من هذا الأمر.
لافروف رد على التصريحات الأميركية العدائية التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب ضد إيران، ودعا إلى الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران مشيراً إلى أن خروج الولايات المتحدة أحادي الجانب منه، يشكل تهديداً خطيراً لنظام منع الانتشار، وخاصة أن طهران تنفذ بشكل كامل التزاماتها في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة.
في المقابل، تناست رئيسة وزراء بريطانيا الترسانة النووية الإسرائيلية وحاولت حرف الجلسة وواصلت المزاعم الغربية باتهام الحكومة السورية باستخدام السلاح الكيميائي رغم أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكدت في أعوام ماضية أن سورية سلمت كامل ترسانتها من هذه الأسلحة.
على صعيد آخر وفي استمرار للتداعيات التي أفرزتها كارثة سقوط الطائرة الروسية «إيل20»، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه حصل من الرئيس الأميركي على ضمانات بشأن ما سماها «عمليات الجيش الإسرائيلي»، في سورية.
وقال نتنياهو للصحفيين عقب مفاوضاته أمس مع ترامب، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: «حصلت على ما طلبته».
وذكر نتنياهو أنه جاء إلى المفاوضات بنقاط معينة وحصل على ضمانات بشأنها، دون الكشف عن أي تفاصيل أخرى.
نتنياهو قال: إنه ناقش مع دونالد ترامب إسقاط طائرة «إيل 20» الروسية الأسبوع الماضي وقرار موسكو إمداد الجيش السوري بمنظومات «إس 300» للدفاع الجوي على خلفية الحادث المأساوي، ووصف هذين الموضوعين بأنهما مسألتان بالغتا الأهمية بالنسبة «لأمن إسرائيل»، في ظل التطورات الأخيرة.
وقال إن حادث «إيل 20» الذي أودى بأرواح 15 عسكرياً روسياً «كان سيجلب تداعيات أسوأ».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن