بعد إخفاق المناقصات…صحة القنيطرة تلجأ لإجراء عقود بالتراضي لتأمين حاجتها من الدواء

 القنيطرة- الوطن : 

لا يمكن وبأي حال من الأحوال معالجة نقص الأطباء في المشافي والمراكز الصحية إلا بإصدار قانون تفرغ الأطباء وهذا الأمر كفيل بحل المشكلة برمتها، اليوم نقرأ في تقارير مديرية الصحة ومشفى أباظة بالقنيطرة عزوف بعض الأطباء الاختصاصيين المكلفين بالدوام في المستشفى عن الالتحاق بالدوام وترك بعضهم العمل نتيجة لذلك حيث تم اعتبار ثلاثة أطباء بحكم المستقيل لتركهم العمل بعد صدور قرار تكليفهم بالعمل في المستشفى.
ويقول الدكتور عوض العلي رئيس مجلس إدارة مشفى أباظة ومدير الصحة أنه يتم العمل على رفد الهيئة العامة لمستشفى الشهيد ممدوح أباظة بكادر طبي من كوادر المديرية المتوافرة ولاسيما الاختصاصيين والتمريض وحالياً تم فرز عدد من الأطباء المقيمين من وزارة الصحة إلى الهيئة العامة لمستشفى الشهيد ممدوح أباظة، وتقوم مديرية الصحة بإعداد جداول لتكليف العاملين لديها من الاختصاصات الطبية (تمريض- مخابر- تخدير- أشعة ـ صيدلية) للعمل في الهيئة بشكل دوري لتغطية النقص الموجود في الكادر الطبي.
وذكر العلي أنه وبعد إخفاق مناقصة الأدوية لمرتين على التوالي قامت مديرية الصحة بمخاطبة شركات الأدوية لإجراء عقود بالتراضي لاستجرار الأدوية بناء على قرار المكتب التنفيذي في المحافظة ونحن بصدد انتظار ردود الشركات لإبرام العقود اللازمة، لافتا إلى أن المستودع المركزي للوازم والتجهيزات:فيه احتياطي ورصيد يكفي لشهرين ويتم حالياً العمل على استجرار المواد الضرورية عن طريق الشراء المباشر ويتم توزيع الأدوية على المستودعات الموجودة في المناطق الصحية ويغطي معظم الأدوية التخصصية وأدوية الأمراض المزمنة المتوافرة والتي تم تزويد المديرية بها من وزارة الصحة، أما بخصوص شراء كراسي الأسنان فقد أخفق استدراج العروض للمرة الأولى وتمت مخاطبة المكتب التنفيذي لإعادة الإعلان للمرة الثانية.
وأشار مدير صحة القنيطرة إلى الانتهاء من أرشفة أضابير العاملين في مديرية الصحة كخطوة أولى لعملية أتمتة العمل في شؤون العاملين ما يسهل الحصول على البيانات وإنجاز معاملات العاملين المطلوبة، كما تم تنفيذ عقود سنوية لذوي الشهداء حيث بلغ عدد العاملين من ذوي الشهداء حتى تاريخه 32 عاملاً، كما يتم تسهيل أمور ذوي الشهداء من خلال تأمين احتياجاتهم ولاسيما من الأدوية واللوازم الطبية.
و لفت العلي إلى أن المديرية تقوم بإجراء اللازم من تثقيف صحي وأخذ عينات لاحتمال ظهور التهاب كبد A مع بداية فصل الخريف والتأكيد على المراقبين الصحيين لتكثيف جولاتهم وتفعيل دورهم الرقابي للحد من انتشار هذا المرض، كما يقوم مركزي اللاشمانيا بإجراء الرش بشكل دائم في تجمع جديدة عرطوز الفضل للحد من انتشار الذباب الرملي والذي يعد العامل لرئيسي لانتقال مرض اللاشمانيا، وتم إعداد الدراسة اللازمة لترميم مركز المزة ومساكن برزة الصحيين كما تم إعداد دراسة لترميم مركز حضر والعيادات التخصصية في الحلبوني (بناء المخبر) من منظمة الصحة العالمية وقد سلمت كامل الدراسة والكشوف لوزارة الصحة، كما تم وضع دراسة لترميم مركز جديدة عرطوز الفضل ويتم العمل حالياً على وضع دراسة لتأهيل المقر البديل لمركز حجيرة إضافة إلى إعداد دراسة لتأهيل مركز عرطوز وتأهيل القبو الموجود في منطقة الحلبوني كعيادات سنية تخصصية.