رياضة

في الأسبوع الثاني من الدوري الممتاز.. المفاجآت أطلت برأسها وديربي اللاذقية للبحارة … الوحدة يسقط والوثبة يعادل البطل

| الوطن

حملت نصف مباريات الأسبوع الثاني من الدوري الممتاز مفاجآت ساخنة كان أولها على ملعب الفيحاء عندما قلب الوثبة خسارته أمام الجيش بهدفين إلى التعادل بهدفين لمثلهما فارضاً احترامه على كل المتابعين، والمفاجأة الثانية كانت بفوز الساحل على الوحدة في دمشق ليحلق بالصدارة مع تشرين، والمفاجأة الثالثة كانت خسارة الكرامة على أرضه أمام جبلة بهدفين لهدف ولكم أن تتصوروا حجم المفاجآت إذا علمنا أن اثنين من أصحابها هما من الوافدين الجدد إلى الدوري الممتاز.
ديربي اللاذقية انتهى للبحارة بسلام وجمال المباراة كانت على المدرجات، والأهم أنها انتهت بسلام ومحبة، الاتحاد حقق فوزاً متوقعاً على ضيفه النواعير ومثله فعل الطليعة عندما فاز على الحرفيين، والتعادل الوحيد كان بين المجد والشرطة وكان سلبياً.

تفاصيل المباريات السبع في التقارير التالية:

التعادل سيد الأحكام
| نورس النجار

طالت الحساسية مباراة الشرطة والمجد بأكبر صورة، الشرطة الذي خرج من الجولة الأولى منتشياً بالفوز على الوحدة بهدف نظيف وقع بشباك فريق المجد ولم يستطع أن يحقق فوزاً آخر، على حين استطاع المجد أن يشل حركة فريق الشرطة كما فعل في الجولة الأولى أمام الوثبة وخطف نقطة غالية منه كما استطاع أن يخطف نقطة من فريق الشرطة وفي تفاصيل المباراة:
الشوط الأول كان جس نبض من الفريقين واستحق فيها فريق المجد الاحترام وترفع له القبعات ولا سيما أن الفريق تأخر حتى بدأ بمرحلة الاستعداد، والتأخر بتعيين مدربه، في بداية المباراة كانت الأفضلية شرطاوية لينحسر بعدها اللعب وسط الملعب بين الفريقين مع تسديدات بعيدة من هنا وهناك ولم نشهد سوى فرصتين هما الأخطر كرة مقصية من كامل كواية من الشرطة ردتها عارضة المجد ورد المجد بكرة عبر رجا رافع ردتها عارضة الشرطة، وتم إلغاء هدف للمجد من حسن بوظان ولم يعرف سبب ذلك، ليتكافأ الأداء بين الفريقين مع أفضلية لفريق المجد ولكن لم يستطع استغلال هذه الأفضلية واكتفى الشرطة بمرتداته التي مرت بسلام فانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
الشوط الثاني من المباراة كان شبيهاً بالأول مع أفضلية واضحة لفريق الشرطة واستطاع فريق المجد امتصاصها ولم يسمح لفريق الشرطة بالتسجيل، بعد أن شل خطورة لاعبيه، اللعب شابه التشتت من الفريقين والنهايات لم تكن صحيحة، المجد أغلق مفاتيح اللعب عند الشرطة ومنعه من التقدم نحو منطقة العمليات وأتيحت فرصتان للمجد مع نهاية الوقت لكن اللمسة الصحيحة غابت فكان التعادل بين الفريقين سيد الأحكام.

الوحدة غريب
في مباراة ثانية جمعت البرتقالة الدمشقية مع الساحل الصاعد فقد استحق أن يلقب الساحل بحصان الدوري الأسود بعد تحقيقه الفوز الثاني، حيث فاز بمباراته الأولى على الكرامة بهدف نظيف وكذلك فاز على الوحدة بهدف عبد القادر الغريب، وكان فريق الوحدة تائهاً، وخطوطه متباعدة على أرض الملعب على حين كان الساحل منضبط الصفوف وعرف كيف يغلق خطوط لعب الوحدة الذي يمتلك لاعبين بمستوى عال أكثر من الساحل، إلا أن الساحل عرف كيف يقود المباراة لمصلحته، وكانت قراءة المدرب للمباراة صحيحة، على ما يبدو أن بيت الوحدة يحتاج لترتيب من جديد بعد تعثره في الجولتين، الانضباط مطلوب داخل أرض الملعب وكذلك التفاهم بين اللاعبين، مشاكل البيت الوحداوي يعرفها أهل النادي على رأي المثل (أهل مكة أدرى بشعابها)، وإدارة النادي أدرى بما يحدث داخل الفريق وهي بيدها تستطيع حل المشاكل العالقة بالفريق، فجمهور الوحدة لا يتمنى أن يخذل من جديد كما حدث معه الموسم الماضي، وقد كان خلال السنوات القليلة الماضية المنافس الأول على لقبي الدوري والكأس وعلى المشاركة الخارجية، وإن لم تعد كرة البرتقالة لسكتها الصحيحة فستخسر بلح اليمن وعنب الشام، ويبقى أن نذكر أن أجمل ما في المباراة جمهور الوحدة الذي آزر الفريق وسانده طوال المباراة وحتى بعد خسارة الفريق بالمباراة الأولى أمام الشرطة ولا نريد نتيجة لسوء التقدير أن يخسر النادي جماهيره، ونذكر بأن حارس الوحدة خالد الإبراهيم طرد قبل نهاية المباراة ودخل إبراهيم عالمة عوضاً عنه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن