سورية

عبد اللهيان: باقون في سورية بطلبها وعلى الإرهابيين الخروج

| وكالات

أكدت طهران بقاء مستشارييها العسكريين في سورية «ما دامت الحكومة السورية تطلب ذلك»، مشددة على أنه لم يبق للإرهابيين سوى الخروج من سورية باعتبار أنه «لا يوجد شيء اسمه نزع السلاح».
وقال المستشار الخاص للشؤون الدولية لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني والمبعوث الإيراني الخاص إلى سورية، حسين أمير عبد اللهيان، في مقابلة مع وكالة «يونيوز»: إن «المستشارين العسكريين الإيرانيين باقون بكل قوة في سورية ما دامت الحكومة السورية تطلب ذلك وفقاً للاتفاقيات الدفاعية بين البلدين وهم جاهزون لتقديم أي نوع من المساعدة، ويجب على العدو أن يدفن رغبته في خروج إيران من سورية».
وشدد عبد اللهيان على أن «سورية هي حليف إيران الإستراتيجي وستبقى كذلك، وستبقى بقوة إلى جانب حلفاء إيران وستكون في مقدمتهم في مواجهة الإرهاب والعدو الصهيوني».
وحول «اتفاق إدلب»، شدد عبد اللهيان أنه «على الإرهابيين أن يعلموا أنه لا يوجد لديهم خيار سوى الخروج من سورية، ولا يوجد شيء اسمه «نزع السلاح»، وعلى دول المنطقة والإقليم التي تدعم الإرهاب أن تعلم أن الجمهورية الإسلامية تؤيد أي حل يؤدي إلى القضاء على الإرهاب مع رعاية الأمور الإنسانية وعدم سفك الدماء».
وتعتبر إيران إحدى الدول الضامنة لمسار أستانا إلى جانب تركيا وروسيا، في حين ينص اتفاق إدلب على إنشاء منطقة عازلة تفصل بين مناطق سيطرة الجيش العربي السورية وبين مناطق سيطرة الميليشيات في إدلب بحلول الشهر المقبل.
وكان وزراء خارجية روسيا وإيران والنظام التركي بحثوا أول من أمس آفاق حل الأزمة في سورية، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ولفتت الخارجية الروسية في بيان لها عن الاجتماع إلى أن المشاركين أعربوا عن تقديرهم لـ«اتفاق إدلب» الذي يسمح «بمواصلة مكافحة الإرهاب بلا هوادة وحماية المدنيين». ‏
وبينت الوزارة أنه جرى التأكيد مجدداً على ضرورة تسريع العمل لحل الأزمة في سورية على أساس نتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عقد في سوتشي بروسيا وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. ‏

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن