عربي ودولي

العراق: تطهير مناطق والقضاء على إرهابيين وداعش يخطف 20 مدنياً

واصلت القوات العراقية المشتركة عملياتها في استهداف أوكار وتجمعات إرهابيي داعش في محافظات الأنبار وصلاح الدين وكركوك على حين خطف التنظيم 20 مدنياً جنوب غرب كركوك.
وقال مصدر في قيادة العمليات المشتركة العراقية: إن «قوات عراقية مشتركة من قيادة عمليات الأنبار والشرطة العراقية وقوات الحشد الشعبي وبإسناد من سلاح الجو العراقي تمكنت اليوم (أمس) من إحكام سيطرتها التامة على منطقتي الزنكورة وطوى غرب مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار بعد معارك عنيفة استخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة وأسفرت عن مقتل ثلاثة وستين إرهابياً وتدمير اثنتين وعشرين سيارة مسلحة وثلاث منصات لإطلاق الصواريخ».
وأضاف المصدر: إن «القطعات البرية والجهد الهندسي للجيش والحشد الشعبي تواصل تفتيش المباني ومنازل المدنيين في المنطقتين وتفكيك العبوات الناسفة لضمان تقدم قوات الجيش والشرطة إلى المناطق الأخرى في الرمادي بعد هروب عناصر تنظيم داعش الإرهابي والبدء بتأمين عودة النازحين المدنيين إلى منازلهم».
من جهتها أكدت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات العراقية أن القوات الأمنية المشتركة تواصل عملياتها لتطهير جزيرة سامراء في محافظة صلاح الدين من أوكار عصابات «داعش» الإرهابية.
وذكر بيان للخلية أن «القوات الأمنية تواصل تقدمها باتجاه أهدافها المرسومة لتطهير الجزيرة حيث تمكنت من تدمير سيارة مفخخة وقتل من بداخلها» مشيرة إلى أن «القوة الجوية وجهت ضربات موجعة لعصابات داعش الإجرامية في منطقة البو عيثة ما أدى إلى تدمير أربعة مقرات للإرهابيين».
وفي محافظة كركوك أفاد مصدر أمني عراقي بأن تنظيم داعش الإرهابي نقل 30 جثة لعناصره الذين قتلوا في حقلي علاس وعجيل شرق تكريت إلى غرب كركوك.
من جانب آخر أكد قائد الحشد الشعبي العراقي الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري أن «تنظيم داعش يحشد كل إمكاناته للسيطرة على قضاء بيجي في صلاح الدين ولكنه كان يخفق في تحقيق ذلك في كل مرة»، لافتاً إلى أن القضاء يشكل نقطة مواصلات مهمة والسيطرة عليها يفتح الطريق لتحرير مدينة الموصل.
إلى ذلك أفاد مصدر في محافظة كركوك وسط شمال العراق، أمس، بأن تنظيم داعش خطف 20 مدنياً، في قريتين جنوب غرب المحافظة متهماً إياهم بالتعاون مع الحكومة، ويرجح أن يعدموا.
وقال المصدر في حديث لـ«السومرية نيوز»: إن «مسلحي تنظيم داعش حاصروا، صباح اليوم (أمس)، قريتي تل علي والشاووك في قضاء الحويجة، واختطفوا 20 مدنياً واقتادوهم إلى جهة مجهولة»، مبيناً أن «مسلحي التنظيم ادعوا بأن سبب خطفهم للرهائن هو تعاون أهالي القريتين مع الحكومة».
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: إن «التنظيم نقل المعتقلين إلى سجون قضاء الحويجة لتقديمهم إلى ما يسمى المحكمة الشرعية لمعاقبتهم»، مرجحاً أن «تكون العقوبة هي القتل، كما هي عادة التنظيم المتطرف».
سانا – روسيا اليوم

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن