سورية

وزير خارجية البحرين يبادر لمصافحة تاريخية مع المعلم

| الوطن- وكالات

بعد أسابيع من تبدل في الموقف السعودي تجاه سورية وترحيب دمشق بذلك، بادر وزير خارجية البحرين خالد بن محمد آل خليفة إلى مصافحة وتقبيل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم في نيويورك.
ورغم قطع البحرين علاقاتها الدبلوماسية مع سورية في عام 2011 تبعاً للسعودية والإمارات وقطر، إلا أن قنوات إعلامية ضجت أمس بمقطع فيديو يصور بن محمد وهو يتقدم بابتسامة عريضة تجاه المعلم لمصافحته بحرارة وتقبيله، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وبحسب وكالة أنباء «فارس» الإيرانية، طغى على اللقاء العابر الذي يعتبر الأول من نوعه بين مسؤولين من البلدين منذ عام 2011، مصافحة حارة وابتسامات متبادلة.
وفي نيسان الماضي، أعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان دعمه لأن يكون «النظام» في سورية برئاسة الرئيس بشار الأسد «قوياً»، شريطة تخليه عن تحالفه مع إيران، قبل أن يعلن وزير خارجيته عادل الجبير نهاية آب الماضي أن السعودية تعمل على إيجاد حل سياسي في سورية، وإبعاد المليشيات الأجنبية لدفع العملية السياسية إلى الأمام.
وفي مقابلة مع قناة «روسيا اليوم» خلال تواجده في موسكو في شهر آب الماضي، قال المعلم: «نحن نرحب بأي بلد عربي يريد استئناف علاقاته مع سورية»، مبيناً أن الأسس لذلك واضحة وهي جزء من العلاقات الدولية «كما نعامل الآخرين نرغب أن يعاملنا الآخرون».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن