عربي ودولي

العراق يسجل أعلى معدل عائدات نفطية لهذا العام

سجل العراق في شهر أيلول الماضي رقما قياسيا جديداً في معدل عائدات النفط الخام مع تحقيق أرباح فاقت 7.9 مليارات دولار، نتيجة ارتفاع أسعار الخام.
وبحسب بيان صادر عن وزارة النفط العراقية تشير الأرقام، والتي تستند إلى 74 دولاراً كمعدل لسعر البرميل الواحد، إلى أن «مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام خلال شهر أيلول الماضي أكثر من 106 ملايين و795 ألف برميل، وإيرادات أكثر من سبعة مليارات و912 مليوناً و571 ألف دولار».
وقالت وزارة النفط العراقية في بيان أمس: إن متوسط صادرات النفط من موانئ جنوب البلاد المطلة على الخليج بلغ 3.560 مليون برميل يومياً في أيلول بانخفاض طفيف عن متوسط آب.
وكانت صادرات العراق في آب 3.583 مليون برميل يومياً.
وقال مسؤولون عراقيون: إن السبب في الانخفاض الطفيف للشحنات في أيلول هو أعمال صيانة فنية ضرورية جرت في منشآت تصدير في الجنوب في أوائل أيلول، وكذلك بسبب الطقس السيئ.
وقالت الوزارة في بيان: إن جميع الكميات التي جرى شحنها في أيلول جاءت من الحقول الجنوبية.
وزادت صادرات العراق من النفط الخام في الأشهر الأخيرة مع انخفاض إمدادات إيران، ثالث أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، والتي تواجه عقوبات أعادت الولايات المتحدة فرضها عليها.
والعراق ثاني أكبر منتج في أوبك بعد السعودية ويضخ نحو 4.6 ملايين برميل يومياً.
ويجري تصدير معظم النفط العراقي عبر الموانئ الجنوبية، وتمثل هذه الصادرات أكثر من 95 بالمئة من إيرادات البلد العضو في أوبك.
وتعد العائدات الأعلى التي يحققها العراق خلال السنوات الأخيرة، خصوصاً بعدما أعلنت الحكومة قبل عام تقريباً النصر على تنظيم داعش الإرهابي.
من جهة أخرى كشفت منظمة فريدريتش إيبرت الألمانية التي راقبت انتخابات إقليم كردستان العراق، عن نسبة مشاركة «غير واسعة» في الانتخابات البرلمانية التي جرت الأحد.
وقال مدير برامج العراق في المؤسسة يوسف إبراهيم لـRT: «كنا نتوقع مشاركة واسعة بسبب التنافس الكبير الذي كان بين الأحزاب قبل الانتخابات، لكن هذا ما لم يحدث، وكان حضور الناخبين أقل من المتوقع منا كمراقبين، وكذلك من الأحزاب السياسية التي دخلت الانتخابات».
وأضاف: «خلال مراقبتنا لنتائج الانتخابات في مدينة أربيل شاهدنا إقبالا ضعيفا على مراكز الاقتراع، لكن العملية تمت بسلاسة رغم وجود بعض الملاحظات التي نعتقد أنها لن تؤثر على نتائج الانتخابات بشكل مباشر».
إلى ذلك عين القائد العام للقوات المسلحة العراقية، حيدر العبادي أمس، الفريق الركن قاسم نزال المالكي قائدا لعمليات البصرة.
وقال مركز الإعلام الأمني في بيان مقتضب إن «الفريق الركن قاسم نزال المالكي عين لقيادة عمليات البصرة».
وبعد حرق القنصلية الإيرانية أقال رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، قائد عمليات البصرة الفريق الركن جميل الشمري وعين الفريق رشيد فليح بدلاً منه، ثم تراجع عن قرار إقالته لتتم إقالته من جديد، وتعيين نزال المالكي بدلاً عنه.
وشهدت محافظة البصرة منذ أشهر تظاهرات غاضبة طالبت بتوفير الخدمات الأساسية وفي مقدمتها الماء الصالح للشرب والكهرباء، وتطورت إلى تدخل القوات الأمنية، ما أدى إلى مقتل عدد من المتظاهرين وإصابة آخرين.
في هذه الأثناء أعلن الجهاز المركزي العراقي للإحصاء الاثنين أن عدد سكان بغداد قد تجاوز الـ8 ملايين نسمة، وأن إجمالي عدد سكان البلاد تجاوز الـ38 مليون نسمة حتى تاريخ إعداد الإحصاء العام الجاري.
وورد في بيان عن المركز المذكور أن «عدد سكان العراق بلغ 38 مليوناً و124 ألفاً و182 نسمة حسب الإسقاطات السكانية لعام 2018».
وأضاف البيان: إن «بغداد شكلت أعلى المحافظات في عدد السكان حيث بلغوا 8 ملايين و126 ألفاً و755 نسمة وبنسبة مقدارها 21 بالمئة من مجموع سكان المحافظات».
وأشار إلى أن «محافظة نينوى احتلت المرتبة الثانية بعد بغداد من حيث عدد السكان وبنسبة سكانية تبلغ 10 بالمئة من مجموع سكان المحافظات، تليها محافظة البصرة بنسبة 8 بالمئة، فيما احتلت محافظة المثنى الأقل عدداً بالسكان المركز الرابع حيث بلغ سكانها 814 ألفاً و371 نسمة وبنسبة 2 بالمئة».
وذكرت وزارة التخطيط العراقية في حزيران 2018 أن سكان العراق يزدادون سنوياً بمعدل 850 ألفاً إلى مليون نسمة».

وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن