الخبر الرئيسي

التقى وزير خارجية بيلاروسيا.. وماتيس في باريس لإبقاء القوات الفرنسية ضمن «التحالف»  … المعلم يدعو نظيره العراقي لزيارة دمشق لفتح آفاق التعاون

| الوطن – وكالات

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، أن سورية ماضية في الحل السياسي الذي يقوم على احترام استقلالها وسيادتها أرضاً وشعباً، وأن يكون حلاً سورياً بقيادة سورية دون تدخل خارجي.
وخلال لقائه أمس وزير خارجية بيلاروسيا فلاديمير ماكي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ73، أوضح المعلم أن سورية بانتظار تنفيذ الالتزامات المتعلقة بـ«اتفاق إدلب» من الجانب التركي مع التشديد على أولوية تحرير إدلب بشكل كامل.
بدوره عبر ماكي عن تقدير بلاده لما حققته سورية في مجال مكافحة الإرهاب والدفاع عن سيادتها واستقلالها، وأشار إلى التحضير لاجتماعات اللجنة السورية البيلاروسية قريباً.
إلى ذلك وجه المعلم، دعوة رسمية إلى وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري لزيارة دمشق.
وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان لها أمس، أن المعلم وجه دعوة رسمية للجعفري لزيارة دمشق في إطار آفاق جديدة للتعاون المشترك بين البلدين.
وأوضحت الوزارة، أن الجعفري التقى المعلم على هامش اجتماعات الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وجرى استعراض أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك بين بغداد ودمشق، كما أكد الجانبان على أهمية تضافر الجهود والتعاون من أجل تعزيز أمن واستقرار المنطقة، والقضاء على الإرهاب».
على صعيد آخر جددت روسيا التأكيد على موقفها الرافض لوجود قوات أجنبية في سورية من دون إذن من حكومتها.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف، إن «الموقف الروسي إزاء وجود قوات عسكرية أجنبية في سورية على أساس غير شرعي معروف»، مشدداً على أن «مواجهة التنظيمات الإرهابية في سورية ستستمر».
الموقف الروسي يتزامن مع زيارة يقوم بها اليوم وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إلى باريس، لبحث ملف مكافحة الإرهاب مع الرئيس إيمانويل ماكرون ووزيرة الجيوش فلورانس بارلي، وأيضاً الوجود العسكري الفرنسي في سورية على وجه الخصوص.
وعلى حين تطالب سورية بخروج كل القوات الأجنبية الأميركية والتركية والفرنسية من أراضيها «على الفور»، تأمل واشنطن أن تبقي باريس قوة خاصة في شمال البلاد حيث تسيطر «قوات سورية الديمقراطية -قسد» المدعومة من «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن، حسبما ذكرت وكالة «أ ف ب».
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم «البنتاغون» قوله: «سنبقى في سورية طالما كان ذلك ضرورياً، حتى لا يعود الجهاديون مجدداً».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن