الاتحاد لفوز ثان والحرفيون يصطدم بالوحدة

| حلب – فارس نجيب آغا

رغم الفوز الذي حققه الاتحاد على النواعير في الأسبوع الماضي إلا أن الجماهير لم تقتنع بما قدمه الأحمر، حيث ظهر الاتحاد بوضع غير جيد لفريق يسعى للمنافس على البطولة في ظل تخمة من النجوم التي كلفت خزينة النادي عشرات الملايين، وبدا بوضع معقد نتيجة الفوضى داخل وخارج أرض الملعب، وهو سيكون أمام اختبار حقيقي حين يقابل الشرطة الذي يحمل ذكريات مريرة للاتحاد حيث جرده من بطولة العام الماضي فارضاً عليه التعادل مهدياً الجيش اللقب لذلك يعلم الاتحاديون أن المباراة لن تكون سهلة على الإطلاق وهم يعيشون تحت ضغط الفوز.
عمار الشعبان: تمنى تعديل الصورة التي ظهر بها الفريق أمام النواعير رغم الفوز وأن يرتقي الاتحاد لمستوى الحدث ويرد الدين للشرطة المؤجل من العام الماضي، لدينا مجموعة مثالية وهي قادرة على الفوز وعودتنا من دمشق بالنقاط الثلاث ستمهد لنا الطريق أكثر نحو الصدارة لأننا سنلعب ثلاث مباريات متتالية في حلب وهذا شيء إيجابي ولمصلحتنا، لن نخفي قوة الخصم ويجب علينا احترامه، ومدربنا يعرف تماماً ما لديهم من قوة وضعف نتيجة السنوات الطويلة التي أشرف بها عليهم، لكن في الوقت ذاته هناك الكثير ليقدمه الاتحاد ويبرهن على قوته من بين الفرق الساعية لملامسة اللقب، من الطبيعي أن نلعب للفوز كي لا نهدر أي نقطة قد نندم عليها.

جريحان

فريق الحرفيين يستقبل الوحدة وكلاهما في الهم سواء بعد تعرضهم لهزيمتين، مشكلة الحرفيين تكمن بتعرض حارسه محمد مارديني لإصابة كلفت الفريق أهدافاً سهلة جداً ومعها دفع الفريق الثمن باهظاً، الكل يعلم أن الفريق غير محضر لكن في مباراته الأخيرة ضد الطليعة قدم الأزرق أداء مقبولاً إلى حد ما كما وصلنا، ما يعني دخوله بالفورمة وهو يدرك أن خصمه جريح ولن يكون سهل المنال، الحرفيون سيلعب للفوز ولكن بواقعية وربما تكون كفة الوحدة أرجح على الورق لكن كرة القدم أحياناً غريبة الأطوار وكل شيء وارد.
إداري الفريق فاضل غشيم لم يخف صعوبة المباراة معتبراً الوحدة فريقاً كبيراً ولديه كوكبة لاعبين من أبرز نجوم القطر ونحن دخلنا البطولة من دون أي تحضير ووضعنا ليس كما يرام، لكن بالمحصلة سنؤدي ما علينا وثقتنا كبيرة باللاعبين، نطمح لتحقيق نتيجة إيجابية تمنحنا شيئاً من الثقة بعد هزيمتين كانت الثانية مع الطليعة قاسية ولو تحقق التعادل لكان منطقياً بناء على مجريات المباراة، حسابياً الوحدة أفضل لكننا لن نستسلم وكرة القدم تعطي من يعطيها.