عربي ودولي

طهران تعلن أنها أرسلت 56 سفينة حربية منذ 2007 إلى المياه البعيدة … الوكالة الدولية للطاقة الذرية: لم نجد أي نشاط نووي سري في إيران

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن زيارتها كل المواقع الإيرانية التي أرادت تفتيشها وقالت إنها «لم تجد أي نشاط نووي سري فيها». وأضافت: «المنظمة لا تزال تحتفظ بتقييمها القاضي بعدم وجود نشاط أو مواد نووية سرية لدى طهران»، مؤكدةً أن «عمليات التفتيش تمت وفق البروتوكول الإضافي ووصلت إلى جميع المواقع».
وقال مدير الوكالة يوكيا أمانو إن «التقييمات الخاصة بغياب المواد أو النشاط النووي غير المعلن في إيران لا تزال سارية».
إلى ذلك قالت الوكالة إن استقلاليتها تأتي في المقام الأول وإنها لا تتعامل مع المعلومات المقدمة إليها دون فحص وذلك رداً فيما يبدو على حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن «مستودع ذري سري» في إيران.
وأدلى نتنياهو بتصريحه في كلمة ألقاها خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في الأسبوع الماضي. وحث الوكالة الدولية على زيارة الموقع في طهران. وأيد مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية في وقت لاحق هذه الدعوة.
ويعارض نتنياهو الاتفاق النووي بين إيران وقوى عالمية وتراقب الوكالة الدولية للطاقة الذرية الالتزام به.
وقال أمانو في بيان أمس «ترسل الوكالة المفتشين إلى المواقع فقط عند الحاجة وتستخدم الوكالة كل التدابير المتعلقة بالمعلومات المتوافرة لديها لكنها لا تتعامل مع أي معلومة دون فحص».
ولم يشر بيان أمانو على وجه التحديد إلى إسرائيل أو البيان لكن هذا هو أول تصريح علني له منذ الكلمة التي ألقاها نتنياهو. وقال إن الوكالة نفذت ما يطلق عليه التفتيش المكمل، الذي عادة ما يتم بعد فترة وجيزة من الأخطار به، لجميع المواقع التي تعين زيارتها في إيران.
وقال: «كل المعلومات التي تم الحصول عليها بما فيها تلك الواردة من أطراف ثالثة تخضع لمراجعة حثيثة وخضعت مع المعلومات الأخرى الواردة لتقييم مستقل يستند إلى خبرة الوكالة».
وأضاف: «وحفاظاً على المصداقية، فإن استقلالية الوكالة فيما يتعلق بتنفيذ أنشطة التحقق تأتي في المقام الأول من حيث الأهمية».
وفي سياق منفصل قال قائد منطقة الأمامة الأولى التابعة للبحرية الإيرانية إن بلاده أرسلت 56 سفينة حربية منذ 2007 إلى المياه البعيدة ومستعدة للتمركز البحري في أي منطقة من مياه العالم إذا تطلب الأمر.
وتابع قائد منطقة الأمامة الأولى مجتبي محمدي، أن طهران أرسلت 56 قطعة بحرية حربية إلى المياه البعيدة للقيام بمهام وللحفاظ على مصالحها من اعتداء القراصنة، مؤكداً استعداد إيران للتمركز في أي منطقة من مياه العالم إذا تطلب الأمر وذلك توفيراً لأمن التنقل البحري الإيراني والحفاظ على مصالح البلد.
وأشار إلى أن السفن العسكرية الإيرانية موجودة حالياً في خليج عدن لحفظ أمن الخطوط النقلية، وما زال إرسال هذه الفرق مستمراً حتى الآن.

الميادين – آرنا – روسيا اليوم

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن